بروكسل (زمان التركية)ــ خلت تركيا من جديد من قائمة الدول التي صنفها الاتحاد “آمنة” وسمح لمواطنيها بدخول أراضيه، بعد إغلاق استمر اشهراً إثر تفشي وباء كورونا.
وضمت القائمة المحدثة التي نشرها المجلس الوزاري الأوروبي اليوم الخميس ثلاث دول عربية.
قرار المجلس مرتبط بعدة معايير تتعلق بالحالة الوبائية في البلد وقدرة السلطات لديه على احتواء الفيروس والتعامل مع المصابين وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وضمت القائمة: (الجزائر، استراليا، كندا، جورجيا، اليابان، المغرب، نيوزيلندا، رواندا، كوريا الجنوبية، تايلاند، تونس، الأورغواي والصين) شرط المعاملة بالمثل للبلد الأخير. وفق وكالة آكي.
كما يعتبر مواطنو كل من أندورا، موناكو، سان ماريون والفاتيكان بمثابة مواطنين لدول داخل الاتحاد تنطبق عليهم التعليمات نفسها.
وذكر المجلس في بيانه أن القائمة خاضعة للتعديل كل أسبوعين.
وبعد صدور القائمة الأوروبية السابقة للدول التي سمح الاتحاد الأوروبي بفتح حدوده معها لأول مرة، بدأت التساؤلات تزيد حول سبب عدم وجود تركيا بالقائمة بعد أن كانت مرشحة لها.
مسؤولون أوروبيون أوضحوا أن القائمة تم إعدادها على حسب معدل أمان الدول الأخرى من حيث أعداد الإصابات، مشيرين إلى أن القائمة تضم الدول ذات إصابات أقل من 1000 ألف وتعتبر “دول آمنة”.
وكانت تركيا تأمل إعادة فتح حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا، لاستقبال السياح، ورغم أن الإصابات اليومية في تركيا سجلت خلال آخر يومين أقل من 1000 حالة، إلا أن الاتحاد الأوروبي يعتبرها حى الآن ضمن مناطق الخطر.
وينظر المسئولين الأتراك إلى توصية الاتحاد الأوروبي بعدم السفر إلى تركيا باعتبارها مؤامرة دون الأخذ في الاعتبار حالات الاصابة اليومية المرتفعة.
وحسب تقارير وزارة السياحة التركية، فقد تراجعت أعداد السائحين القادمين إلى تركيا خلال شهر مارس/ آذار الماضي بنحو 65%، لتسجل 969 ألف سائحًا.
أمَّا إيرادات قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام الجاري فقد تراجعت بنسبة 11.4% لتسجل 4 مليارات و101 مليون و206 ألف دولار أمريكي.
–