أنقرة (زمان التركية) – أظهرت معلومات تراجع مدفوعات أقساط التأمينات الواردة لهيئة الضمان الاجتماعي منذ عام 2017، في مقابل زيادة عدد متلقى المعاشات.
مع الارتفاع الجنوني لمعدلات البطالة اختل التوازن في الأعداد بين الموظفين والمتقاعدين، حيث شهدت الزيادة في أعداد العاملين تباطئًا تاريخيًّا بحيث يهدد ذلك مقدرة المؤسسة على توفير معاشات التقاعد.
تقارير هيئة التأمينات الاجتماعية تكشف أنه في عام 2002 كان في تركيا 12 مليونًا و8 آلاف عامل ما بين قطاع خاص وقطاع عام وأعمال حرة، جميعهم يدفعون أقساط التأمينات الاجتماعية، وفي المقابل كانت هذه الأقساط تدفع للبالغين سن التقاعد وكانت أعدادهم في ذلك الوقت 5 ملايين و887 ألفًا فقط.
بحسب آخر تقرير صادر عن الهيئة نفسها في عام 2017، فقد تراجع عدد العاملين إلى 22 مليونا و280 ألفًا، ثم وصلت أعدادهم إلى 22 مليونًا في عام 2019، وفي أبريل/ نيسان 2020 وصل العدد إلى 21 مليونًا و383 ألفًا. أما أعداد المتقاضين للمعاشات فقد ارتفع إلى 11 مليونًا و318 ألفًا في عام 2017، ثم زادوا إلى 12 مليونًا و329 ألفًا في أبريل/ نيسان 2020.
كما يظهر التقرير أن أعداد العاملين الذين يدفعون تأمينات لهيئة الضمان تشهد تراجعًا كبيرًا منذ عام 2017.
وهذه المعطيات تدل على أن أعداد العاملين في تراجع وأعداد أصحاب المعاشات في ارتفاع، ليتختل التوازن بين العاملين والمتقاعدين منذ عام 2017 من 1.95 إلى 1.73.
–