أنقرة (زمان التركية) – تهكم رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان على لجوء الرئيس رجب أردوغان لسن قانون يفرض رقابة مشددة على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا ويخير إداراتها بين الاستجاب لطلبات السلطات أو الحظر في تركيا.
شاك باباجان في حفل افتتاح افتراضي عبر الإنترنت، للمقر الرئيسي بحزبه (حزب الديمقراطية والتقدُّم)، ونشر الفيديو عبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال كلمة باباجان في حفل افتتاح المقر الرئيسي للحزب، قال باباجان: “توجد عقلية تستهدف التكنولوجيا بسبب ضغط الشباب على Dislike”، في إشارة منه لتصريحات أردوغان التي أكد فيها أنه سيفرض قيودًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شهد بث مباشر له مع عدد من الطلاب رقم هائل لعدد من ضغطوا على زر “عدم إعجاب” “Dislike” مع تعليقات على الفيديو ترفض وجود أردوغان في الحكم.
باباجان دعا السيدات للانضمام لحزبه، مؤكدًا أن السياسة عمل جاد لا يمكن أن يقتصر على الرجال فقط. كما أكد باباجان على أن حزبه سيقضي على مفهوم اعتبار حرية التفكير والتعبير جريمة يعاقب عليها القانون، قائلًا: “لن نجعل مقدساتنا الدينية أداة للسياسة”.
وشدد باباجان على أن حزبه سيعمل على إنشاء ثقافة سياسية جديدة في البلاد، وأن مصطلح “الديمقراطية” اللصيق باسم حزبه سيصبح حقيقة ولن يظل مجرد كلمات في لوائح الحزب فقط، كما يحدث في أحزاب أخرى، على حد قوله.
وأوضح أن تأسيس حزب الديمقراطية والتقدُّم هو بداية جديدة تمامًا للبلاد، قائلًا: “بعد الآن، سينظر الشعب التركي، وبشكل خاص الشباب بأمل وأمان للمستقبل. بعد ذلك ستخسر لغة الاستقطاب والتقسيم، وستفوز سياسة احتضان الآخر وتوحيد الصفوف. نحن نهدف إلى تحقيق ديمقراطية تعددية تعتمد على سيادة القانون والفصل بين السلطات”.
–