إسطنبول (زمان عربي) – تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية جاهدة لشغل الرأي العام التركي والعالمي بحملة الاعتقالات والمداهمات المصطنعة التي شنتها على وسائل الإعلام والصحف المعارضة لصرف الأنظار عن الموضوعات الحقيقية الجديرة بالنقاش.
وقامت جريدة” يني آسيا” التركية بسرد الوقائع التي تحاول الحكومة التستر عليها بالحملة الشعواء على الإعلام بصورة مبسطة لتذكير القراء بها:
• منع تناول أي معلومات عن قضايا الفساد والرشوة التي تم الكشف عنها في 17-25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
• التغطية على عملية المقايضة والمساومة بين الحكومة ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية في إطار مفاوضات السلام الرامية إلى حلّ القضية الكردية التي وصلت إلى نقطة حساسة جداً.
• إلهاء الرأي العام التركي عن الانتقادات الموجّهة ضد سياسات الإسراف التي تتبعها الحكومة، بدءًا من القصر الأبيض، مروراً بطائرة الرئاسة الجديدة وصولاً إلى السيارة الجديدة باهظة الثمن لصالح رئاسة هيئة الشؤون الدينية التركية.
• التستر على ظهور مدى فشل السياسات الخارجية للحكومة التي زادت من تفاقم الأزمة السورية بدلاً عن حلّها والكشف عن العلاقات المشبوهة بين الحكومة وتنظيم القاعدة الإرهابي.
• منع الحديث عمّا وصلت إليه مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي جراء إجراءات وتصريحات أردوغان المضادة للقيم الأوروبية في السنوات الأخيرة.
• تصريحات وزير المالية التركي حول وصول الديْن الخارجي قصير المدى إلى مستويات عالية تضغط على اقتصاد البلاد وناقوس الخطر الذي بدأ يدق بسبب وصول معدلات التضخم إلى أرقام زوجية ونسب البطالة المتزايدة باستمرار.