أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي انتخابات حامية لاختيار رئيس البرلمان، تنافس عليها نواب المعارضة، وفاز فيها بعد ثلاث جولات رئيس البرلمان المنتهية فترته مصطفى شنتوب.
شنتوب عضو حزب العدالة والتنمية كان قد تولى رئاسة البرلمان عقب تنازل الرئيس السابق بن علي يلدريم عنها من أجل المنافسة في انتخابات المحليات والتي لم يفلح في الفوز بها رغم إعادتها.
مقعد رئيس البرلمان كان يتنافس عليه أيضا عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة أنقرة خلوق كوتش، وعضو حزب الشعوب الديمقراطية الكردي عن مدينة إسطنبول أرول كاتيرجي أوغلو، وعضو حزب الخير القومي في مدينة غازي عنتاب حسين فيليز، ورئيس حزب العمال التركي وعضو الحزب عن مدينة إسطنبول أركان باش، ومرشح ثان عن حزب العدالة والتنمية عبد الله جولار.
وحصل مصطفى شنتوب على 328 صوتًا، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري خلوق كوتش حصل على 134 صوتًا، بينما حصل مرشح حزب الشعوب الديمقراطية على 51 صوتًا، بينما حصل مرشح حزب الخير على 37 صوتًا.
الجولتان الأولى والثانية من التصويت لم يحصل أي مرشح على ثلثي إجمالي أصوات أعضاء البرلمان، بينما نجح رئيس البرلمان المنتهية فترته مصطفى شنتوب في تحقيق هذه النسبة في الجولة الثالثة من التصويت بعد أن حصل على دعم 328 برلمانيا.
وكانت أثيرت أنباء حول نية الرئيس رجب أردوغان إعادة بن علي يلدريم إلى منصبه السابق رئيسًا للبرلمان، مع انتهاء فترة مصطفى شنطوب الرئيس الحالي، لكن يلدريم لم يترشح لانتخابات رئاسة البرلمان.
وعزز تلك الأنباء ظهور يلدرم كثيرا في أروقة البرلمان واجتماعه بالنواب خلال الآونة الأخيرة.
وكان يلدريم قد خسر منصبه عندما استجاب لضغط المعارضة واستقال من رئاسة البرلمان من أجل خوض انتخابات المحليات على مقعد عمدة إسطنبول، إلا أن أكرم إمام أوغلوا فاز بالمنصب مرتين، إذا طعن حزب العدالة والتنمية على نتيجة الانتخابات وتم إعادتها.
–