(زمان التركية)- زعم رمزي الرميح، المستشار القانوني المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، أن رئيس أركان الجيش التركي ياشار جولار أصيب إصابات بالغة في القصف الجوي الذي تعرضت له قاعدة الوطية غرب ليبيا فجر الأحد، مشيرًا إلى أنه قد يكون توفي حالا، على حد قوله.
وأوضح خلال مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” على فضائية (صدى البلد) المصرية، أن هناك ضربات وجهت لقوات حكومة الوفاق الوطتي والقوات التركية، حيث إن هذه الضربات وصلت لـ9 ضربات نفذها طيارون ليبيون وآخرون من دول صديقة وشقيقة.
وقال الرميح أنه “لولا خيانة السراج ومن حوله لما تمكن الأتراك من دخول ليبيا”، موضحاً أن “الشعب الليبي تضرر من الاحتلال التركي، كما أن هناك ملايين من الليبيين هربوا من ليبيا إلى مصر بسبب الاحتلال العثماني والفترة الصعبة التي عاشها الشعب”.
ولم تعلق تركيا على إدعاءات إصابة رئيس أركان الجيش التركي في ليبيا أو أي من عناصرها خلال قصف قاعدة الوطية.
يشار إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ومعه رئيس أركان القوات المسلحة ياشار جولار أجريا زيارة إلى القوات التركية المتمركزة في ليبيا يوم الجمعة الماضي، وأكد أكار أن بلاده ستبقى في ليبيا للأبد، وقالت أنباء أنهما توجها بعدها إلى مالطا لإجراء زيارة رسمية مع المسؤولين هناك.
–