أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، إن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف الرئيس رجب أردوغان، قد ينسحب من تحالف “الجمهور” الانتخابي في أي لحظة.
ومع تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لجأ الرئيس رجب أردوغان في انتخابات عام 2018 للتحالف مع حزب الحركة القومية.
كليجدار أوغلو، قال في تصريحاته للنسخة التركية من موقع صوت أمريكا: “لو أن أردوغان طالب بانتخابات مبكرة، فإن البرلمان سيوافق عليها بأغلبية أصوات حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية. ولكن حزب الحركة القومية قد يكون له رأي آخر، وقد يطلب ألا يكون شريكًا في المشهد السيء الحالي. لذلك قد يقول بهجلي أنا لا أدعم أردوغان في البرلمان. وهنا سيضطر أردوغان لإجراء انتخابات مبكرة إجباريًا”.
وأكد كليجدار أوغلو زعيم المعارضة في تركيا أنه لا يستبعد أن يقوم بهجلي بهذا التصرف، قائلًا: “في أعقاب انتخابات 7 يونيو/ حزيران 2015 قال بهجلي يجب أن نعقد انتخابات مبكرة فورًا. وبعدها وقعت سلسلة من الهجمات الإرهابية، تبعتها عمليات أمنية وعسكرية ضد حزب العمال الكردستاني، مما أثار موجة قومية في كل البلاد، ثم تم التوجه لانتخابات مبكرة وحصل حزب العدالة والتنمية على 49% من الأصوات”.
أما دوافع بهجلي للمطالبة بانتخابات مبكرة، فقال: كليجدار أوغلو “في عهد حكومة بولند أجاويد (2001)، كانت القرارات تتخذ وفقا للأبعاد الاقتصادية. وكانت النتائج إيجابية. ولكن بالرغم من ذلك دعا بهجلي لانتخابات، وقد عقدت الانتخابات بالفعل. لذلك قد يتخذ قرارا مشابها في الفترة الحالية”.
ووفق استطلاع رأي أجرته مؤسسة “Metropoll” للدراسات واستطلاعات الرأي خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، طرح على المشاركين سؤالًا عما إذا كانوا يؤيدون عقد انتخابات مبكرة أو لا، وكانت الإجابة بـ”لا” من 53.1% من المشاركين، بينما أيد 36% من المشاركين عقد انتخابات مبكرة.
–