واشنطن (زمان التركية) – قال الكاتب الصحافي الأمريكي كارل بيرنستين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان فريسة سهلة للرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان.
كارل بيرنستين يعرف بأنه أحد الصحافيين الذين ساهموا بأقلامهم في إسقاط حكومة نيكسون من خلال نشر فضائح وانتقادات له.
بيرنستين أوضح في مقاله المنشور على موقع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن ترامب كان دائمًا في مكالماته الهاتفية وخاصة مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يكون متفاجئًا وغير مستعد بشكل جيد، الأمر الذي أدى إلى فشله المتكرر في عدد من المناقشات مع القائدين الآخرين.
وأشار إلى أن ترامب يستخدم دائمًا لغة “هجومية” في لقاءاته مع قادة الدول الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب المقال، فإن مصادر مقربة من ترامب، تتحدث عن أن الوزراء والمستشارين السابقين يرون أن ترامب يمثل تهديدًا لمصالح البلاد بسبب هذه اللقاءات والمكالمات الهاتفية.
المصادر أوضحت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الأكثر حديثًا مع ترامب هاتفيًا، بفارق كبير عمن يليه من القادة، مشيرين إلى أن أردوغان يتصل مرتين أسبوعيًا بالبيت الأبيض ويتم تحويله مباشرة إلى مكتب ترامب بأمر منه شخصيًا.
وأكدت المصادر أن ترامب يهاجم دائمًا رؤساء الولايات المتحدة السابقين له مثل جورج بوش وباراك أوباما خلال مكالماته الهاتفية مع كل، ويتهمهم بأنهم “لم يكونوا يفقهون شيئًا”.
وقالت إن ترامب تفاخر باستمرار أمام نظرائه من قادة الدول، بما في ذلك ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بشأن “ثروته الخاصة وعبقريته وإنجازاته العظيمة كرئيس”، منتقدا ما وصفها بـ”حماقة” أسلافه في البيت الأبيض.
كما شددوا -وفق المقال- على أن عدم استعداد وتحضير ترامب للمكالمات الهاتفية مع بوتين وأردوغان جعله فريسة سهلة لهما، ليستفيدا منه أكبر استفادة، مشيرين إلى أن أردوغان يتلاعب بترامب بسبب عدم كفاية معلوماته حول ملف الشرق الأوسط بشكل عام، والملف السوري بشكل خاص.
–