أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، قرار حظر أنشطة جامعة إسطنبول شهير بمثابة خطوة انتقامية من زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو.
كما اعتبر التعديلات التي تسعى الحكومة لإحداثها في قانون نقابات المحاماة، بمثابة خيانة للجمهورية التركية.
وأثناء كلمته خلال اجتماع كتلة نواب الحزب بالبرلمان، أدان كليجدار أوغلو قرار السلطات التركية بحظر أنشطة جامعة إسطنبول شهير التي أساسها وقف العلم والفن، الذي يعتبر أحمد داود أوغلو أبرز مؤسسيه، قائلا: “لقد أغلقوا الجامعة للانتقام من داود أوغلو لانفصاله عنهم، ودفاعه عن القانون والعدالة والجامعات.. لهذا السبب أغلقوا الجامعة”.
وعلى الصعيد الآخر انتقد كليجدار أوغلو قانون نقابات المحاماة التعددية الذي أعده حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية للسيطرة على نقابات المحامين، وتم طرحه على البرلمان، قائلا: “يقِّسمون النقابات. أقولها بكل صراحة إن تقسيم نقابات المحاماة لهذا الغرض بمثابة خيانة للجمهورية التركية. وأقول لدولت بهجلي: إن كان هذا الأمر يتعلق ببقاء تركيا -كما تزعم – فكيف ستدافع غدًا عن نقابة محاماة قد تتشكل على أساس هوية عرقية؟ إنهم يتحدثون عن بقاء هذا البلد وهم من يخلقون مشكلة تهدد بقاء هذا البلد”، على حد تعبيره.
يشار إلى أنه في وقت سابق انتقلت إدارة جامعة إسطنبول شهير من وقف العلم والفنون إلى جامعة مرمرة، بعد مهاجمة الرئيس أردوغان القائمين على الوقف وفي مقدمتهم علي باباجان وأحمد داود اوغلو، واتهامه لهم بالاحتيال على بنك خلق وذلك بسبب تعثر الجامعة ماليا في سداد قرض مستحق عليها.
–