باريس (زمان التركية) – انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السياسات التركية في الملف الليبي، محذرًا من أن هذه الحملات تحمل “مسؤولية عقابية”.
تصريحات ماكرون جاءت خلال رده على أسئلة الصحافيين بشان العلاقات المتوترة بين أنقرة وباريس، حيث أكَّد أن أنقرة نقلت الجهاديين المقاتلين إلى ليبيا، وأنها تنتهك قرار حظر السلاح المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة، قائلًا: “أنا أرى أن هذا الموقف يحمل مسؤولية عقابية وتاريخية بالنسبة لبلد عضو في حلف الناتو”.
الرئيس الفرنسي أكَّد في تصريحاته أن تدخل تركيا في الأزمة الليبية “غير مقبول” بالنسبة لفرنسا، مشددًا على ضرورة أن توضح تركيا موقفها بشكل عاجل.
اللافت أن تصريحات ماكرون جاءت عقب اللقاء الذي جمع بينه وبين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقرب من العاصمة الألمانية برلين.
يشار إلى أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فايز السراج، بينما تدعم فرنسا المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي المسيطر على شرق البلاد.
وتتهم فرنسا تركيا بخرق حظر السلاح المفروض على ليبيا، وعدم الالتزام بتعهدات والتزامات خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في قمة برلين التي عقدت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
–