القاهرة (زمان التركية)ــ تحتفل مصر اليوم الثلاثاء بمرور 50 عامًا على تأسيس قوات الدفاع الجوي، حيث أكملت مصر بناء حائط الصواريخ عام 1970.
وخلال اليوبيل الذهبي لقوات الدفاع الجوي، أكد قائد الدفاع الجوي المصري، علي فهمي، حرص القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة الحرص على على تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوي بما يواكب أحدث التقنيات التكنولوجية عالميًا التي تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية ومجابهة التهديدات، مشيرا إلى أن سماء مصر ستكون محرقة لأي عدو.
وأشار الجنرال المصري خلال كلمة له أن: “هذا يتم من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوي، مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقا لأسس علمية يتم إتباعها في القوات المسلحة، بالاستفادة من التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة بمجالاته المختلفة”.
https://www.facebook.com/EgyArmySpox/videos/961642380950605/
وفي تصريحات للمحررين العسكريين، خلال لقاء بمناسبة مرور 50 عاما على بناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970، والذي يتواكب مع الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، شدد قائد قوات الدفاع الجوي قائلا إن: “سماء مصر محرقة لكل عدو يفكر المساس بها”.
وتحتفل قوات الدفاع الجوي المصري في 30 يونيو من كل عام بذكرى “أسبوع تساقط الفانتوم” الإسرائيلية عام 1973، حيث كبدت مصر سلاح الجو الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر وفي فترة إنشاء حائط الصواريخ خسائر فادحة تسببت في إسقاط العديد من طائرات فانتوم وسكاي هوك، التي كانت تعد أحدث الطائرات الأمريكية في ذلك الوقت.
وتشتعل الأزمة بين مصر وتركيا خلال الآونة الأخيرة في ليبيا، خاصة بعدما لوح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشرعية أي تدخل عسكري مصري محتمل في ليبيا، على خلفية التصعيد العسكري هناك، مشددا على أن “مدينة سرت وقاعدة الجفرة (بليبيا) تشكلان خطا أحمر” بالنسبة للقاهرة.
وتعمل مصر على تأمين حدودها وسواحلها وسماءها من أي رد فعل عدواني قد يحدث بشكل مفاجئ، على خلفية توتر الأوضاع على الحدود مع ليبيا، وتدخل تركيا العسكري هناك.
مصراوي
–