إسطنبول (زمان التركية) – حذَّر الدكتور بولنت أوزمين الباحث في مركز تطبيقات وأبحاث هندسة الزلازل في جامعة غازي التركية، من تزايد خطر حدوث الزلازل العنيفة في تركيا، واصفًا الوضع بأنه قنابل موقوتة في أكثر من مكان تنتظر موعد الانفجار.
بولنت أوزمين قال في تصريحاته: “هناك تراكم للتوتر في أماكن متفرقة من تركيا. إنها تراكمات للطاقة. هذه التراكمات أشبه بالقنابل الموقوتة التي تنتظر موعد الانفجار. ولكن هذه الطاقة لا تخرج، مما ينذر بحدوث زلازل في الأيام القليلة المقبلة أو الأشهر أو السنوات المقبلة. ولكن يمكننا أن نقول إن تركيا في انتظار زلازل كبيرة للأسف”.
وأوضح أوزمين أن هناك 550 نقطة لفالق شمال الأناضول داخل تركيا من المحتمل بنسبة كبيرة أن تتسبب في زلازل، أضاف: “تركيا باتت محاطة بفوالق الزلازل مثل شبكة العنكبوت. وإذا أضفنا إلى هذا العدد نقاط الفوالق الموجودة في الدول المجاورة وفي المناطق البحرية، يرتفع العدد إلى 800 نقطة. جميعها قد تتسبب في زلازل بنسبة كبيرة”.
ولفت أزمين إلى أن عام 2020 حتى الآن مليء بالزلازل، حيث شهدت مدن ألازيغ، وفان، ومانيسا، وكارلي أوفا، وتشانكيري، ومانيسا مرة أخرى زلازل متفرقة متوسطة الشدة منذ بداية العام، قائلًا: “عند الحديث عن خطر الزلازل في دول ما، ننظر إلى خط الفوالق، ثم ننظر بعد ذلك إلى بيانات الزلازل التي حدثت في الفترات السابقة، وبهذا يمكننا تفسير ما قد يحدث مستقبلًا. أما تركيا فمحاطة بخطوط للفوالق مثل شباك العنكبوت”.
وأشار إلى أنه عند النظر إلى الزلازل التي وقعت في تركيا منذ عام 1900 وحتى الآن، سنجد أن هناك 24 زلزالًا تسببت في خسائر وكانت بقوة أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر، قائلًا: “من خلال استخدام طريقة حسابية إحصائية بسيطة، سنجد أن كل 5-6 سنوات يحدث زلزال بقوة أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر في تركيا”.
–
زلازل تركيا، زلزال تركيا، زلزال في تركيا، تركيا