سنجار (زمان التركية)ــ قالت عناصر كردية مسلحة تنتمي إلى حزب العمال الكردستاني، إنها نفذت هجمات عسكرية ضد “جيش الاحتلال التركي” في منطقة حفتانين شمال العراق.
واليوم قالت قوات الدفاع الشعبي HPG في بيان، إنها هاجمت قوات تركية في منطقة حفتانين، ونفذت ثلاث عمليات ضدهم.
وجاء في البيان “بتاريخ 17 حزيران -الأربعاء- استهدفت قواتنا وحدات العدو المتجهة من تل الشهيدة بيريفان إلى تل الشهيد دارا، وجهت قواتنا ضربات قوية لوحدات العدو وقطعت الطريق أمامه. ولم يتم التأكد من عدد قتلى وجرحى جيش الاحتلال التركي, في اليوم نفسه استهدفت قواتنا مروحية من نوع كوبرا مما اضطرها إلى مغادرة الساحة”.
أضاف “في الساعة 15:00 من يوم 20 حزيران -السبت- وجهت قواتنا ضربات لوحدات العدو المتمركزة على تل الشهيد سيبان وفي هذه العملية أيضاً لم يتسنَّ معرفة عدد قتلى وجرحى جيش الاحتلال التركي”.
وقال “بين الساعة 22:30 والساعة 23:30 من اليوم نفسه قصفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال التركي ساحة خانتور ووادي بيساخا، بعد القصف حاولت المروحيات دخول المنطقة ولكن قواتنا وجهت لها ضربات أجبرتها على التراجع. عندما تتوافر معلومات حول هذه الأحداث سنعلنها للرأي العام”.
وذكرت وكالة (ANF) الكردية أن الجيش التركي قصف اليوم الأحد قرية “إيسف آفا” التي يقطنها مسيحيّون عبر طائرات حربيّة.
وأطلقت تركيا مساء الأحد الماضي عملية عسكرية تحت اسم “مخلب النسر” نفذت غارات جوية في شمال العراق، مهدت بها لعملية عسكرية أخرى مساء الأربعاء تحت اسم “مخلب النمر” تضمنت إنزالا بريا لقوات تركية في شمال العراق.
قال غايل مانشي رئيس لجنة USCIRF التي تضم أعضاء جمهوريين وديمقراطيين، إنها “تدعو تركيا إلى الوقف الفوري للغارات الجوية الوحشية في سنجار، شمال العراق وسحب أي قوات برية والتي تمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف في منطقة هشة بالفعل. وتهدد هذه الإجراءات بشكل خاص مئات العائلات اليزيديين المصابين بالصدمة والذين يحاولون العودة إلى سنجار والمدنيين الآخرين في شمال العراق” وقال إن لا أحد منهم يستحق أن يتعرض للخطر من قبل أحد حلفاء الناتو.
وقالت اللجنة إنه بينما تدعي تركيا أن هذه العمليات تستهدف مواقع حزب العمال الكردستاني (PKK)، لكن هذه العمليات العشوائية جرت بعد أيام فقط من وصول 200 عائلة إلى سنجار بعد ست سنوات من بقائهم في مخيم للاجئين في دهوك بالعراق، كما كانت على مقربة من البلدات والمخيمات التي لجأت إليها العائلات اليزيدية النازحة منذ الإبادة الجماعية عام 2014 من قبل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، وأشارت إلى أنه كانت هناك عمليات مماثلة في منطقة سنجار منذ عام 2017.
–