مينسك (زمان التركية): أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن سلطات بلاده تمكنت من “إحباط مخطط واسع النطاق” لزعزعة استقرار الجمهورية، تورطت فيه أطراف خارجية.
ونقلت وكالات أنباء عن لوكاشينو قوله اليوم الجمعة : “لقد تمكنا من اتخاذ بعض الإجراءات الاستباقية وإحباط مخطط واسع النطاق لزعزعة استقرار بيلاروس – وهذه ليست مزحة أو تخويفا – وجلب البلاد إلى نوع من الثورة الملونة.. هذا كان هو هدفهم”.
وتابع: “أسقطنا الأقنعة ليس فقط عن دمى معينة داخل البلاد، ولكن أيضا عمن يحرك تلك الدمى من خارج بيلاروس”.
واعتبر لوكاشينكو أن بلاده في دائرة استهداف المصالح السياسية غربا وشرقا، وقال إنه “لن يسمح لأحد بأن يكسر البلاد”، وأضاف: “بالنسبة لي لا توجد قيمة أكبر من بيلاروس ذات سيادة ومستقلة. وسأذهب إلى أقصى حد للحفاظ على هذا البلد مهما كلفني الأمر”.
جاءت تصريحات لوكاشينو بعد اعتقال المرشح لمنصب رئيس بيلاروس، الرئيس السابق لمصرف “بلغاز بروم بنك” فيكتور باباريكو، أمس الخميس بسبب “محاولة التأثير على الشهود وإخفاء الأدلة” في قضية اختلاس أموال في المصرف، حسب السلطات.
وتعليقا على ما ورد في بيان صادر عن السلطات البيلاروسية حول احتمال تورط شركة “غازبروم” الروسية في الأنشطة غير القانونية لـ”بلغاز بروم بنك”، قال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية اليوم الجمعة، إن الشركات الروسية الكبيرة، بما في ذلك “غازبروم”، تخضع لحماية الدولة، ولا يمكن إطلاق اتهامات لها لا تستند إلى أي أساس، بل يجب أن يكون أي اتهام مدعوما بالأدلة.
ونفى بيسكوف ادعاءات بأن باباريكو قد يكون “مرشح الكرملين”، وأكد أن الكرملين لا يوجد لديه “مرشحون مفضلون”، “إن المرشحين للانتخابات في بيلاروس هم من أبناء الشعب البيلاروسي”.