بغداد (زمان التركية)ـــ ضرب صاروخين اليوم الخميس، المنطقة الخضراء، شديدة التحصين في العاصمة العراقية العراقية بغداد، التي تضم السفارة العراقية، في هجوم هو الخامس خلال 10 أيام.
ويأتي الهجوم بعد اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لمجلس الأمن الوطني، برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء، وجه بقيام الأجهزة الأمنية بتكثيف جهدها الاستخباري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة وملاحقة مرتكبي الاعتداءات المتكررة على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي باطلاق الصواريخ، اتخاذ إجراءات خاصة مشددة لمنع تكرار هذه الاعتداءات.
وسقط الصاروخين في ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء، ولم يخلفا ضحايا أو خسائر.
وتضم المنطقة الخضراء مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية أبرزها السفارة الأمريكية، التي كانت هدفا لعدة هجمات صاروخية سابقا.
وتأتي الهجمات مع إطلاق مباحثات استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة بشأن عدة قضايا، أبرزها مصير التواجد العسكري في العراق.
والسبت والأحد الماضيين، شن مسلحون مجهولون هجومين استهدفا مطار بغداد الدولي الذي يضم معسكرا لقوات ودبلوماسيين أمريكيين، وقاعدة التاجي العسكرية قرب بغداد، وتضم أيضا جنودا أمريكيين.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي” العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في الثالث من يناير الماضي.
والأحد والأربعاء شهد شمال العراق غارات تركية، قالت أنقرة إنها ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وأدانت بغداد الأعمال العسكرية التركية الأحادية وقالت إنها تمثلا خرقا لسيادة البلاد.
–