إسطنبول (زمان التركية) – قالت معلومات إن معتقلين سياسيين في سجن سيليفري بإسطنبول دخلوا في إضراب عن الطعام كخطوة احتجاجية في ظل التضييق عليهم.
ونقل ذوي المعتقلين بالسجن رقم 5 عن ذويهم أن هذه الخطوة تأتي اعتراضا على التضييق المفروض على الخدمات الصحية والكثير من الحقوق في ظل انتشار وباء كورونا، مثل المشاركة في الورش وممارسة الرياضة والتجول في أماكن مشتركة.
ويأتي ذلك رغم أن الحكومة التركية خففت إجراءات فيروس كورنا مطلع هذا الشهر، وسمحت للمواطنين بالتنقل والسفر والتجمع.
وتم الإعلان عن الإضراب في سجن سليفري من خلال أهالي المعتقلين الذين أخبروا وسائل الإعلام والصحف.
محمد ناجي سومالي، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ابنه أوزان هابون سومالي، والذي أوضح له أن المرضى المعتقلين لا يمكنهم الوصول إلى حقوقهم الصحية، ولا يسمح لهم بالخروج للتريض أو المكتبة أو الورش أو أماكن الرياضة بحجة وجود فيروس كورونا، فضلًا عن منعهم من لشراء احتياجاتهم.
وأوضح الأب أنهم تقدموا بعرائض وشكاوى لوزارة العمل ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان وجمعيات حقوق الإنسان الأوروبية لتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجن.
يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية سنّت مؤخرًا قانون “عفو” خرج بموجبه المعتقلون الجنئايون، خوفًا من تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، إلا أنها ترفض الإفراج عن السياسيين ومعتقلي الرأي، بمن فيهم النساء الحوامل في انتهاك صارخ للقوانين التي تمنع اعتقال الحوامل والنساء ذات طفل صغير.
–