أضنة (زمان التركية) – أثار مقطع فيديو وصور انتشرت بكثافة على تويتر، انتقادا لعودة الملاحقات الأمنية العنيفة في تركيا بسبب تهم سياسية بعد توقف شهرين.
ويظهر في مقطع فيديو تم التقاطه اليوم الأربعاء في ولاية أضنة، عملية مداهمة أمنية عنيفة لأحد المنازل، علق عليها النشطاء بعبارات رافضة للعنف الذي تتبعه الشرطة خلال عمليات القبض على مواطنين جريمتهم الوحيدة هي مساعدة ضحايا حالة الطوارئ.
الموقع: أضنة / تركيا أردوغان
التاريخ: 10-06-2020
التهمة: مساعدة ضحايا حالة الطوارئ (المفصولين والمعتقلين بقرارات أردوغان الشخصية)
عملية بأسلحة آلية ضد النساء والأطفال
يا لها من صدمة للأطفال!
زعماء العالم ووسائل الإعلام ساكتون على الاضطهاد في تركيا
لا تسكت أنت من فضلك! pic.twitter.com/cSre3UDbG7
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) June 10, 2020
وبحسب نشطاء، حضر عدد كبير من عناصر الشرطة مدججين بالأسلحة من أجل إلقاء القبض، على أحد الأشخاص، بسبب أنه يتواصل ويتعاون مع المفصولين والمعتقلين بمراسيم حالة الطوارئ.
أثناء المداهمة يسمع صوت شرطي وهو يقول لزميله بأن هناك طفلاً لكنه لا يبالي بذلك ويأمر بأخذ الطفل مع والدته قائلاً: “ليست مشكلة، خذ الطفل أيضًا”.
وتأتي العملية، تنفيذا لقرار مكتب النائب العام في أضنة بالقبض على 63 شخصا، بما في ذلك ضباط الشرطة المفصولين من الخدمة، ونساء، بينهن حوامل، وجهت لهم جميعا تهمة المشاركة في تدبير انقلاب 2016.
Adana ilinde bir insanlık ayıbı yaşanıyor.
Sırf mağdur ailelerine yardım etti diye bebekli anneler, hamile bayanlar adı polis olan silahlı eşkiyalar tarafından terörist gibi baskın yapılıp gözaltı yapılıp tutuklanıyor.
Allah zalimin ve destekçilerinin sonunu getirsin. pic.twitter.com/7LYpSOYlhU— Yavuz Selim Aydın (@y_selim_aydin) June 10, 2020
ومع إعلان تركيا عودة الحياة إلى طبيعتها، استأنفت أيضا الملاحقات الأمنية، التي انطلقت منذ 4 سنوات عقب انقلاب يوليو 2016، بعد توقف قرابة شهرين، بسبب فيروس كورونا.
ويوم الثلاثاء أصدرت السلطات التركية أوامر باعتقال 275 من أفراد الجيش، 191 منهم في مدينة إزمير، ويوم الإثنين كانت قد صدرت قرارات اعتقال بحق 74 شرطيا، من بين 149 شخصا، بدعوى صلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
ومنذ محاولة الانقلاب، اعتقل نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.
هذا وقد قررت السلطات القضائية مساء اليوم اعتقال السيدة منور تكين مع طفلها البالغ نصف عام بتهمة تقديم مساعدات لأهالي ضحايا حالة الطوارئ من المعتقلين والمفصولين من عملهم بموجب قرارات حالة الطوارئ التي أعلنها أردوغان في 2016 بدعوى التصدي للانقلابيين العسكريين لكنه استخدمها ضد المدنيين بينهم النساء والولدان.
الشرطة التركية تعتقل ٦٣ شخص اليوم في أضنة معظمهم سيدات محجبات بتهمة الانتماء لغولن، في الجزء الاول من الفيديو ويظهر لحظة أقتحام منزل، وجدوا داخل المنزل هذه السيدة وتدعي منيففر تكين وطفلها البالغ من العمر ٦ أشهر وتم أعتقالها هي وطفلها وذهبت للسجن، اي خطر يمثله هؤلاء علي #اردوغان ؟ pic.twitter.com/98Ir0X4XK7
— ZS (@NOW_ZS) June 10, 2020
–