وصل رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني يوم الاحد سوريا اولى محطاته بجولة اقليمية تشمل لبنان والعراق لبحث التعاون مع الحكومة السورية والتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية.
وصل رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الى العاصمة السورية دمشق اليوم الاحد من اجل عقد اجتماعات مع المسؤولين السوريين، في اول محطة له في جولة تشمل كذلك العراق ولبنان.
وقال لاريجاني إن زيارته تهدف الى اظهار الدعم الايراني للحكومة السورية وتواصل التعاون بين الجانبين، حسبما نقلت عنه وكالة سانا السورية للانباء.
وايران هي الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد خلال الحرب الاهلية التي انزلقت فيها البلاد قبل نحو اربع سنوات وقدمت خلالها طهران دعما عسكريا وسياسيا لحكومة الاسد.
وتأتي زيارة المسؤول الايراني في وقت يواصل فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته الجوية على اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
كما تأتي زيارته بعد يومين من اعلان تركيا أنها قد تبدأ تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين قبل مارس القادم. ووافقت أنقرة على دعم هذا البرنامج وهو جزء جوهري من استراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا لإعداد قوات محلية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ودحرهم في نهاية المطاف.
ورغم ان ايران ليست عضوة في التحالف الدولي إلا انها اعترفت بانها أوفدت مستشارين عسكريين الى العراق لمساعدة الجيش العراقي في معركته ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
ودعت طهران العالم إلى محاربة متشددي الدولة الإسلامية. وامتنعت عن تأييد أو إدانة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب على الاراضي السورية.