أنقرة (زمان التركية) – أعلن فرقان جوكشين عضو حزب الوطن اليساري، أنه تم تعينه مستشارًا لـ”أوكتاي سارال” الذي يشغل منصب كبير المستشارين لرئيس جمهورية تركيا، عضو المجلس الرئاسي لسياسات الحكم المحلي.
فرقان جوكشين أرسل رسائل إلى أعضاء حزبه فور أن استلم مهامه في رئاسة الجمهورية، وقال فيها: “أعزائي أعضاء حزب الوطن وأنصاره. شعرت بالفخر من كوني معكم في صفوف حزب الوطن في الكفاح من أجل الوطن. لقد توليت الآن مهام مستشار أوكتاي سارال كبير مستشاري السيد رئيس جمهوريتنا رجب طيب أردوغان”.
وأضاف: “ونتقدم أنا وزملائي كوتلوهان تينجان وبوراك بايوغلو باستقالتنا من حزب الوطن، من أجل القيام بعملنا معنا في هذا الصدد. رئاسة الجمهورية ليست مكانًا للسياسة، وإنما هي أعلى جهة في دولتنا. وقد قدمنا استقالتنا عبر المحكمة العليا نظرًا لكوننا أعضاء في حزب سياسي لن يكون مقبولًا المشاركة في مهام في رئاسة الجمهورية من حيث القواعد الأخلاقية للدولة”.
اللافت أن تعيين فرقان جوكشين في هذا المنصب، جاء عقب استقالة السياسي شامل طيار من منصبه، من حزب العدالة والتنمية وإعلانه ترك العمل السياسي، والعودة لممارسة الصحافة.
وكان شامل طيار قال في تصريحات سابقة استهدف فيها رئيس حزب الوطن دوغو برينتشاك: “الزم حدودك!”، ردًا على وصفه أردوغان بـ”الكمالي الإسلامجي”.
وفي إطار تعليقها على استقالة طيار بعد الهجوم على برينجك الموالي لروسيا والصين، قالت الكاتبة الصحفية أديلينا سمشتا من مجموعة “أوجاك” الإعلامية عبر تويتر: “يبدو أن برينجك تسبب في استقالة شامل طيار من حزب العدالة والتنمية، مما يعني أن المرحلة الانقلابية التي بدأت في 28 فبراير 1997 لا تزال مستمرة في تركيا (عن طريق حزب أردوغان). إذن نذكّر هذا لمن يزعمون أن برينجك وفريقه باتوا ضعفاء”.
–