أنقرة (زمان التركية) – أفرجت تركيا عن نائبة حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي” ليلى جوفان، بعد أن أسقطت عضويتها البرلمانية الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة ألقت القبض على ليلى جوفان من منزلها بمدينة ديار بكر، وعرضت على محكمة الجنايات التي أصدرت في حقها قرارًا بالاعتقال لمدة شهرين على ذمة قضية حكم عليها فيها بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر.
السلطات التركية كانت قد أسقطت العضوية البرلمانية عن ثلاثة برلمانيين معارضين، هم ليلى جوفان وموسى فارس أوغلاري من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي وأنيس بربر أوغلو من حزب الشعب الجمهوري، وفي اليوم التالي أصدرت مذكرة اعتقال في حقهم، ولكنها سرعان ما أفرجت عن بربر مع وجود مخاوف صحية من إصابته بفيروس كورونا، لتنضم له ليلى جوفان.
محامية جوفان أوضحت أن موكلتها أفرج عنها على ذمة قضية أخرى، حيث اعتبرت المحكمة فترة العقوبة التي قضتها سابقا في السجن 4 سنوات ضمن القضية الثانية.
وكانت المحامية طالبت الأسبوع الماضي بالإفراج عن موكلتها، داعية إلى احتساب فترة السجن التي قضتها على ذمة القضية السابقة ضمن القضية الجديدة.
أما موسى فارس أوغولاري فيستمر اعتقاله وحيدًا، بعد أن تم الإفراج عن كل من أنيس بربر أوغلو وليلى جوفان.
وردًا على قرار إسقاط العضوية البرلمانية عن نائبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان ليلى جوفان وموسى فارس أوغولار واعتقالهما، أعلن الحزب الكردي في وقت سابق تنظيم “مسيرة الديمقراطية” سيرًا على الأقدام من مدينتي حكاري في الجنوب وأدرنة في الغرب إلى العاصمة أنقرة،بداية من 15 يونيو/ حزيران الجاري، وحتى 20 من الشهر نفسه.
–