بروكسل (زمان التركية) – قال الكاتب الصحافي التركي أنجين تاناكاجي إنه رفض التصالح مع أحد أنصار أردوغان في النرويج هدده بالقتل عبرل رسالة إلكترونية، وقال إن المحكمة حكمت له بالتعويض من صاحب التهديد.
الصحافي أنجين تاناكاجي يقيم في النرويج منذ سنوات طويلة، بصفته ممثلًا عن جريدة زمان ووكالة جيهان للأنباء، -وهما ضمن وسائل الإعلام التي اغلقتها الحكومة عقب انقلاب 2016- وكشف لأول مرة بعد سنتين أنه تلقى تهديدات بالقتل من حساب إلكتروني تابع لأحد أنصار حزب العدالة والتنمية على فيسبوك في ليلة انقلاب 15 يوليو/ تموز2016 وأن المحكمة قضت لصالحه في 2018.
تاناكاجي أوضح أنه في ذلك اليوم ذهب للصيد ولم يكن يعلم أي شيء عما يحدث في تركيا، قائلًا: “في ليلة 15 يوليو/ تموز تلقيت رسالة تحتوي على تهديد بالموت. صدمت عند رؤية الرسالة. ما العلاقة التي قد تكون لي بالانقلاب العسكري. في ذلك اليوم فور أن علمت ما حدث، نشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، قلت فيها: أنا معارض للانقلاب وأؤيد الديمقراطية”.
وأوضح أن الشخص التابع لحزب العدالة والتنمية قال له في الرسالة: “سنصطادكم جميعًا وسنقضي عليكم”، مشيرًا إلى أنه توجه على الفور إلى مخفر الشرطة وتقدم ببلاغ ضده.
وأكد تاناكاجي أن هذا الشخص أيضًا يقيم في النرويج، واستخدم في رسالته عبارات وألفاظا غير لائقة ولا يمكن قولها.
وأوضح تاناكاجي أن المتهم طلب أمام المحكمة المصالحة، إلا أنه رفض التصالح معه لرغبته أن تكون عقوبته عبرة لغيره وأمثاله، مشيرًا إلى أن المحكمة أصدرت حكمها في القضية في عام 2018 بإلزامه دفع تعويض مادي عما طرأ منه.
–