أنقرة (زمان التركية) – مع إسقاط عضوية البرلمان عن ثلاثة نواب برلمانيين معارضين، اثنان منهم ينتميان لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، يبدي مراقبون توقعات بأن تحل الحكومة الحزب الكردي، الذي سبق أن صرح قادته بانهم يريدون الوصول إلى كرسي الحكم.
وأسقطت عضوية البرلمان عن كل من نائب حزب الشعب الجمهوري، أنيس بربرلي أوغلو، ونائبي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، ليلى جوفان وموسى فارس أوغولاري، وقامت قوات الشرطة باعتقالهم والزج بهم في السجن غير أنه أفرج عن بربرلي أوغلو، مع وضعه تحت الرقابة القضائية.
ومن غير المستبعد إقصاء الحزب الكردي من الحياة السياسية لإفساح الطريق أمام حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، بعد أن وجه حزب العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية اتهمامات للشعوب الديمقراطي بمساندة حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا.
وعلى مدار الأشهر الماضية لاحقت وزارة الداخلية عمد البلديات الكردية المنتخبين، وأقالتهم واعتقلت بعضهم وعينت بدلا منهم وصاة.
لكن في حال عقد انتخابات مبكرة، فإن الناخبين قد يلجؤون إلى مقاطعة الانتخابات لشعورهم بتجاهل إرادتهم وأصواتهم الانتخابية.
هذا ويعمل الحزب الكردي من جهة على حساب الخطوات الجديدة التي ستتخذها السلطة ضدهم ومن جهة أخرى فإنه سينزل إلى الساحة لتعزيز وتقوية روابطه وعلاقاته مع الناخبين.
–