إسطنبول (زمان عربي) – زعم متين كولونك النائب بحزب العدالة والتنمية عن مدينة إسطنبول أن قصة سيدنا يوسف– عليه السلام- المذكورة في القرآن الكريم هي أسطورة خرافيّة.
ويأتي ذلك استمرارا للأقاويل والتصريحات المثيرة للدهشة والاستغراب عن الإسلام التي بات يرددها مؤخرا في تصريحاته وخطبه لكسب تعاطف وثقة الجمهور.
ووصف كولونك من قبل تحقيقات الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 بقوله “إنها عملية تدخل على حرية ارتكاب الناس لآثام والذنوب”.
ومن أقواله أيضا:” إن ثمة علاقة قويّة بين الأزمات الاقتصادية والطبيعة في المجتمعات الزراعية في الفترات قبل الرأسمالية”.
وخلال مداخلته في مناقشات الميزانية الجديدة للدولة في البرلمان قال كولونك، وهو المتحدث باسم كتلة حزب العدالة والتنمية: “إن هذا يعني أن ثمة فترات جفاف ومجاعة وأزمات اقتصادية تصيب الشعوب إلا أنه كان يعقب المجاعة مباشرة فترة وفرة نسبية. وإن نموذج الاقتصاد المثالي هو نموذج النبي يوسف (عليه السلام). والنموذج بسيط للغاية؛ كانت توزع الإعانات المجمّعة في فترة الوفرة – يُقال إنها سبع سنوات- على الشعب في فترات المجاعة والجفاف. إلا أن هذه” الأسطورة الخرافية” تشمل نقطتين مهمتين وتفصيليتين: الدرس الأول هو التخطيط في فترة الوفرة والفترة التي لا يوجد بها أزمات. إلا أن الدرس الثاني هو الأكثر أهميّة؛ حيث يتم توزيع ما تم ادخاره في فترة الوفرة على الشعب في فترة المجاعة، وهذا مفهوم يحافظ على بقاء الرأسماليّة”.
يُذكر أن أجَمان باغيش، وزير الدولة السابق لشؤون المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي استهزأ باسم سورة البقرة عندما ذكرها بعبارة “بقرة مقرة” على صيغة لا تتفق واحترام السورة الكريمة. وأساء وزير الداخلية التركي “آفكان آلاء” الأدب في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما زعم بأنه عليه الصلاة والسلام أصابه الغرور عند فتح مكة المكرمة ولكنهم كحزب العدالة والتنمية لم يغتروا أثناء حكمهم.