أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحافي في جريدة “خبر تُرك”، محرم صاري كايا، إن حزبا الديمقراطية والتقدم “ديفا” والمستقبل المنشق أعضائهما عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، لن يكون هناك ما يعوق مشاركتهما في أي انتخابات برلمانية مقبلة.
وأوضح أنه حتى في حالة صدور قرار بعقد انتخابات مبكرة، فلن تعقد قبل شهرين كاملين، وعندها سيكون أيضًا بإمكان الحزبين الجديدين بقيادة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود اوغلو، المشاركة في الانتخابات، لأنهما سينتهيان من التشكيل خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.
وقال صاري كايا: “إن قادة الحزبين المنشقين عن حزب العدالة والتنمية لا يتوقعان إجراء انتخابات خلال هذا العام. وقيادات حزب العدالة والتنمية أيضًا أوضحوا أنهم لا يفكرون في عقد انتخابات عامة مبكرة منذ فترة طويلة. لذلك فإن أقرب انتخابات من المتوقع أن تعقد في شهر مارس/ آذار المقبل، وعندها لن يكون هناك أي عائق أمام مشاركة الحزبين الجديدين في الانتخابات”.
ووفق مراقبين يسعى التحالف الحاكم المكون من حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية لعرقلة الحزبان الجديدان، والحد من تأثيرهما في البرلمان القادم.
حليف الرئيس رجب أردوغان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، تقدم بمقترح لتعديل قانوني الانتخابات والأحزاب لمنع انتقال أعضاء البرلمان بين الأحزاب السياسية المختلفة، خوفًا من استمرار نزيف استقالات أعضاء حزبه لصالح أحزاب المعارضة.
مقترح دولت بهجلي جاء ردًا على إعلان زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو اعتزامه الدفع بعدد من أعضاء حزبه في البرلمان للانضمام لحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم، حتى يتمكنا من تشكيل تكتلات نيابية داخل البرلمان.
_