أنقرة (زمان التركية)ــ في مثال صارخ على الظلم في تركيا، وقمع حرية المواطنين، يقبع مواطن تركي يدعى آدم كهرمان في السجن منذ 5 سنوات، ولحق به ابنيه أيضا.
آدم كهرمان ألقي القبض عليه في 10 نوفمبر 2015 ضمن التحقيقات التي أجرتها الدولة بشان ما يسمى بالكيان الموازي، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات.
أما التهمة المستند إليها في الحكم عليه بالسجن، فقد كان رؤية الشاهد له خلال قراءة كتاب ديني، داخل مديرية الجمعيات في مدينة أسكي شهير، حيث كان يعمل قبل حبسه.
آدم كهرمان ألقي القبض عليه في عام 2015، وبعده بعام واحد ألقي القبض على ابنه الأول زبير سلمان كهرمان وحكم عليه بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، وبعد عامين ألقي القبض على ابنه الثاني أحمد أركام وحكم عليه بالسجن 8 سنوات و9 أشهر.
وعقب تحقيقات الفساد والرشوة الشهيرة أواخر عام 2013، اتهمت الحكومة التركية حركة الخدمة بتشكيل “كيان موازي” وحملتها لاحقا المسئولية عن انقلاب عام 2016.
كهرمان الأب ظل شهرين في سجن مدينة إزمير، ثم نقل منه إلى سجن سينجان في أنقرة دون إخطار أسرته، وهناك استمر في السجن لمدة عامين، ثم نقل مرة أخرى إلى سجن مدينة دنيزلي دون إخطار عائلته مرة أخرى، ليسجن هناك عامين آخرين، بعدها طلب أن ينقل إلى سجن مدينة أسكي شهير مرة أخرى ليكون بالقرب من أسرته.
وتعاني السيدة هيليا كهرمان الكثير من المتاعب عند زيارة زوجها وابنيها الذين يقبع كل منهم في سجن مختلف عن الآخر.
–