أنقرة (زمان التركية) – أصبحت رافية أرشد أول مسلمة محجبة تتولى منصب قاضية بالمملكة المتحدة، واعتبرت “أرشد” أن توليها المنصب نجاحًا كبيرًا لكل ذوي الأصول المختلفة.
وخلال الأسبوع الماضي تلقت أرشد خطابًا رسميًا يفيد بتعيينها قاضية بدائرة ميدلاندز البريطانية، لتتولى منصب نائب قاضي المنطقة في محكمة ميدلاندز.
القاضية المسلمة أرشد (40 عاما) ذكرت أنها تأمل بأن يصبح النجاح الذي حققته مصدر إلهام للآخرين قائلة: “بلوغ هذه المرحلة استغرق وقتا لكنني سعيدة جدا. هذا ليس نجاحا شخصيا بل هو نجاح كبير لكل من ينحدرون من أصول مختلفة”.
وتُعد أرشد أول شخص يلتحق بالجامعة في أسرتها.
وأضافت أرشد أن تعيينها حطم الصورة النمطية للقاضي في أذهان غالبية الناس وأنه يتوجب على الجميع أن يطمحوا إلى ما هو أعلى، قائلة: “لا تقلقوا بشأن الاندماج مع القالب العام. حطموا هذا القالب وحققوا ما تحتاجونه”.
وذكرت أرشد أيضا أن قرار تعيينها أسعدها كثيرا لكن ما أسعدها أكثر هو إعراب الآخرين عن سعادتهم لهذا الأمر، قائلة: “تلقيت الكثير من الرسائل الالكترونية من النساء والرجال وكان من بينهم نساء يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من أن يصبحوا محاميات لكونهن محجبات”.
وعلى الصعيد الآخر أعرب رؤساء الدائرة الحقوقية في سانت مارس، فيكي هودجس وجودي كلاكستون، عن سعادتهم لقرار التعيين المبني على الجدارة.
هذا وتعمل أرشد محامية في مجال قانون الأسرة منذ نحو 17 عاما وهي أم لثلاثة أطفال.
–