[lightbox full=”http://”][/lightbox]
ذكرت وسائل إعلام أن محكمة تركية أصدرت أمر اعتقال بحق رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالسعي للإطاحة به.
أصدرت السلطات التركية أمر اعتقال بحق رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالسعي للإطاحة به، بحسب ما قالت وسائل اعلامية.
وسوف يؤدي إصدار مثل هذا الأمر الى نقل حملة إردوغان على أنصار كولن إلى الساحة الدولية واختبار العلاقات المتوترة بالفعل بين أنقرة وواشنطن.
وشملت تلك الحملة “تطهير” الجهاز الحكومي ممن يشتبه بأنهم مؤيدون لكولن وعزل الآلاف من ضباط الشرطة ومئات القضاة وممثلي الادعاء.
وبصدور أمر الاعتقال فإنه بوسع السلطات التركية أن تطلب من الولايات المتحدة تسليمها كولن وهو أمر ليس مضمونا أن تنجح فيه.
فيما رفضت الخارجية الامريكية التعليق على صدور قرار بترحيل كولن من الولايات المتحدة سواء بالنفي او بالتأكيد موضحة ان هذه سياسة تتبعها الوزارة منذ وقت طويل.
ويعيش كولن في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999 وكان حليفا مقربا لإردوغان في السنوات الأولى بعد تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة في عام 2002 لكنه أصبح على خلاف علني مع الرئيس التركي منذ فتح تحقيق فساد قبل عام مع الدائرة المقربة لإردوغان عندما كان رئيسا للوزراء.
ويصور إردوغان التحقيق على أنه جزء من محاولة انقلاب ويصف أتباع كولن بأنهم خونة وإرهابيون وهي تهم ينفيها كولن الذي يدير شبكة واسعة من المدارس ومؤسسات الأعمال في تركيا وفي الخارج.
في سياق متصل، قررت محكمة تركية يوم الجمعة استمرار حبس مدير اعلامي مقرب من كولن وثلاثة اخرين على ذمة التحقيقات إلى حين المحاكمة في اتهامات بالانتماء الى جماعة إرهابية في قضية دافع عنها إردوغان على أنها رد على “عمليات قذرة” من جانب أعدائه