أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت معدلات البطالة بأوساط الشباب في تركيا خلال السنوات الستة الأخيرة بنحو 7 في المئة، وفق نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة أنقرة، تكين بينجول، الذي أعد تقريرا سلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الشباب خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفق التقرير الذي أعد بمناسبة عيد الشباب والرياضة وإحياء ذكرى أتاتورك، يعاني 342 ألف و282 طالبا من ديون بقيمة مليارين و95 مليون ليرة؛ في حين فقد 2073 شابا حياتهم في حوادث العمل خلال السنوات الثماني الأخيرة. وخلال الفترة بين عامي 2003 و2018 انتحر 1274 شابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما بسبب صعوبات المعيشة.
وفيما يلي طرح لأبرز ما ورد في التقرير:
– واحد من كل ثلاثة خريجين جامعيين يعاني من البطالة ومعدلات البطالة في أوساط الشباب بلغت 24.4 في المئة اعتبارا من فبراير/ شباط من العام الجاري. وخلال السنوات الست الأخيرة ارتفعت معدلات البطالة في أوساط الشباب بنحو 7 في المئة.
– معدلات البطالة في أوساط خريجي الجامعات لعام 2020 بلغت 32 في المئة، وارتفعت معدلات البطالة في أوساط الخريجين الجامعيين خلال السنوات الست الأخيرة بنحو 10 في المئة مما جعل واحدا من كل أربعة شباب يعاني من البطالة.
– الشباب يمثلون الغالبية العظمى من ضحايا حوادث العمل، فخلال السنوات الثماني الماضية لقي 2073 شابا مصرعهم في حوادث العمل. في عام 2012 سقط 164 شابا ضحية لحوادث العمل غير أن هذه النسبة ارتفعت في عام 2019 إلى 246 شابا.
– تتزايد حوادث الانتحار بسبب صعوبات المعيشة بوتيرة متسارعة، فخلال الفترة بين عامي 2003 و2018 أقدم 1274 شابا على الانتحار بسبب صعوبات المعيشة.
وبلغت البطالة في تركيا التي يبلغ عدد سكانها 82 مليون نسمة، 13.8 في المائة حتى فبراير الماضي وفق بيانات هيئة الإحصاء التركية، إلا أن المحللين الاقتصاديين المستقلين يقولون بأن نسب البطالة الحقيقية أكثر من ذلك بكثير، وان العدد يفوق الرقم الرسمي المعلن 4 مليون و300 ألف.
–