أنقرة (زمان التركية) – اختار ووزير الخزانة والمالية في تركيا براءت ألبيراق، الرد على طلبات الإحاطة المقدمة من تواب البرلمان، من خلال روابط إلكترونية بدلًا من الرد المباشر.
عدد من نواب البرلمان وجهوا أسئلة إلى وزير الخزانة والمالية صهر رئيس الجمهورية رجب أردوغان، إلا أنه كان يكتفى بإرسال روابط إلكترونية كرد على أسئلتهم.
أول طلبات الإحاطة كان في شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث قدمه نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أيقوت أردوغدو حول أعمال المشروعات التي تنفذ بأسلوب (P.O.T.) مع البنك المركزي، إلا أن ألبيراق فضل الرد من خلال رابط إلكتروني (لينك).
بعد ذلك قدَّم نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة أضنة، برهان الدين بولوت استجوابًا حولً المباني التي تستأجرها الدولة، ولكنه رد أيضًا بالشكل نفسه.
ومؤخرًا قدَّم نائب حزب الخير عن مدينة أضنة محمد ماتنت تشولها أوغلو استجوابا وكان الرد بالشكل نفسه، ولكن هذه المرة الرابط لا يمكن صالحا.
تشولها أوغلو كان قد قدَّم استجوابًا حول التدابير الخاصة بأطباء الأسنان والكشف الخاص بالمتوقفين عن العمل منذ شهر مارس/ أذار الماضي بسبب أزمة لكنه لم يتلقى أي تصريحات في هذا الصدد، واستقبل رابطا غير صالح.
ومنذ انتقال تركيا إلى نظام الحكم الرئاسي بدلا من البرلماني، يشتكي عدد من نواب المعارضة من عدم تجاوب واهتمام الوزراء ورئاسة الجمهورية مع الاستجوابات البرلمانية التي يقدموها إلى البرلمان كما كان في السابق.
ومنذ أن أقرت تركيا النظام الرئاسي في يونيو/ حزيران 2018 بديلا عن النظام البرلماني، عزز الرئيس رجب أردوغان من سلطاته كما كان يرجو، وبات البرلمان في خدمة الحزب الحاكم والرئيس لتمرير القوانين التي يطرحها تحالف حزبي العدلة والتنمية والحركة القومية.