أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، تسجيل 1848 حالة إصابة إيجابية جديدة بفيروس كورونا المستجد.
الوزير فخر الدين كوجا أوضح مساء الجمعة أن إجمالي أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى 135 ألفًا و569 حالة إيجابية، بعد تسجيل 1848 حالة إصابة جديدة.
وأشار الوزير إلى أن أعداد الوفيات أيضًا ارتفعت إلى 3689 حالة وفاة، بعد تسجيل 48 حالة وفاة جديدة.
كوجا كشف أن أجمالي التحاليل الطبية التي أجريت منذ بداية الأزمة بلغت مليون و298 ألفًا و806 تحليلًا، بعد إجراء 33 ألفًا 687 تحليلًا لحالات مشتبه بها في 24 ساعة الأخيرة.
أما عن حالات التعافي من الفيروس فقد ارتفعت إلى 86 ألفًا و396 حالة، بعد تسجيل 3412 حالة تعافي في الفترة نفسها.
وتستعد تركيا لتخفيف التدابير الوقائية المتخذة ضد فيروس كورونا.
ويوم الأربعاء الماضي قال وزير الصحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، عقب مشاركته في اجتماع المجلس العلمي حول كورونا، إن تركيا دخلت المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس، وأن نجاح هذه المرحلة متعلق بعدة عوامل كما كان الحال في المرحلة الأولى، أبرزها الالتزام بالتدابير الوقائية.
وأشار إلى أن “خطر فيروس كورونا لم يختفِ تماما”، مشددا أن “إزالة التهديد تتحقق مع عزل وعلاج آخر ناقل للفيروس”.
وأوضح أن المرحلة الثانية لا تعني عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الفيروس، إنما تخفيف التدابير الوقائية، والتمتع بحرية جزئية في مواجهة الفيروس.
وأطلق الوزير على المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس اسم “حياة اجتماعية منضبطة”.
وبيّن أن خطر الفيروس سيظل مستمرا، وأكد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير في المرحلة الثانية، وأبرزها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن القطاع الصحي التركي لن يقلص أعداد اختبارات كورونا في المرحلة الثانية، بل سيزيد منها، وأنه سيواصل إجراء عملية البحث عن مصدر العدوى “الفيلياسيون” مع تشخيص كل حالة إصابة جديدة.
وأشار إلى أن تركيا وصلت الذروة في عدد المصابين بتاريخ 11 أبريل/ نيسان الماضي، إذ بلغ عدد الإصابات حينها 5 آلاف و138.
وكان الرئيس رجب أردوغان أعلن يوم الإثنين الماضي عن البدء في تخفيف قيود الاجراءات الاحترازية في 11 أيار/مايو الجاري، بما يشمل عودة العمل في صالونات الحلاقة والتجميل، والسماح لمن هم أقل من 20 عاما وأكبر من 65 عاما بالخروج من المنزل بشكل جزئي لمدة 4 ساعت باليوم.