أنقرة (زمان التركية) – تجاوزت إصابات كورونا في تركيا حاجز ألفين حالة مجددًا بعد تفاؤل بعدم تجاوز الإصابات هذا الأسبوع خلال يومين متتاليين 1700 حالة، وذلك قبل البدء في تخفيف قيود التدابير الاحترازية المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تجاوز عدد الإصابات به في تركيا 131 ألف حالة.
وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أعلن مساء أمس الأربعاء، تسجيل 2253 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس (كوفيد-19).
كوجا كشف أن أعداد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ارتفعت إلى 131 ألفًا و744 حالة، بعد تسجيل 2253 حالة إصابة جديدة، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد الوفيات إلى 3584 حالة، بعد تسجيل 64 حالة وفاة جديدة.
وكانت تركيا سجلت الإثنين 1614 إصابة كورونا والأحد 1670 إصابة.
الوزير أوضح أن إجمالي التحاليل للحالات المشتبه في إصابتها فيروس كورونا بلغ مليون و234 ألفًا و724 تحليلًا، بعد تسجيل 30303 تحليلًا خلال 24 ساعة الأخيرة.
وأشار إلى أن إجمالي الحالات المتعافية ارتفع إلى 78202 حالة، بعد تعافي 4917 حالة في 24 ساعة الأخيرة.
ورغم ذلك تستعد تركيا لتخفيف التدابير الوقائية المتخذة ضد فيروس كورونا.
وفي وقت سابق قال وزير الصحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، عقب مشاركته في اجتماع المجلس العلمي حول كورونا، إن تركيا دخلت المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس، وأن نجاح هذه المرحلة متعلق بعدة عوامل كما كان الحال في المرحلة الأولى، أبرزها الالتزام بالتدابير الوقائية.
وأشار إلى أن “خطر فيروس كورونا لم يختفِ تماما”، مشددا أن “إزالة التهديد تتحقق مع عزل وعلاج آخر ناقل للفيروس”.
وأوضح أن المرحلة الثانية لا تعني عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل الفيروس، إنما تخفيف التدابير الوقائية، والتمتع بحرية جزئية في مواجهة الفيروس.
وأطلق الوزير على المرحلة الثانية من مكافحة الفيروس اسم “حياة اجتماعية منضبطة”.
وبيّن أن خطر الفيروس سيظل مستمرا، وأن أزمة كورونا تعد الأولى بعد الحرب العالمية الثانية التي احتلت الصدارة في أجندة دول العالم أجمع.
وأكد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير في المرحلة الثانية، وأبرزها ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن القطاع الصحي التركي لن يقلص أعداد اختبارات كورونا في المرحلة الثانية، بل سيزيد منها، وأنه سيواصل إجراء عملية البحث عن مصدر العدوى “الفيلياسيون” مع تشخيص كل حالة إصابة جديدة.
وأشار إلى أن تركيا وصلت الذروة في عدد المصابين بتاريخ 11 أبريل/ نيسان الماضي، إذ بلغ عدد الإصابات حينها 5 آلاف و138.
وكان الرئيس رجب أردوغان أعلن يوم الإثنين الماضي عن البدء في تخفيف قيود الاجراءات الاحترازية في 11 أيار/مايو الجاري، بما يشمل عودة العمل في صالونات الحلاقة والتجميل، والسماح لمن هم أقل من 20 عاما وأكبر من 65 عاما بالخروج من المنزل بشكل جزئي لمدة 4 ساعت باليوم.
–