أنقرة (زمان التركية) – تسببت المساعدات الطبية التي أهدتها حكومة حزب العدالة والتنمية إلى ولاية هانوفر بأزمة في ألمانيا.
والي مقاطعة هانوفر، هوك جاجاو، قال إنه لن يقبل الكمامات الطبية والمقصد عددها 40 ألف قناع.
ورغب مصطفى أركان، القنصل التركي في هانوفر، بانو مالامان، في إهداء والي هانوفر 40 ألف كمامة طبية، غير أنه في ختام اللقاءات الثنائية مع مسؤولي البلدية ووالي هانوفر أعلن الأخير رفضه لتلقي هذه الهدية.
لم يستجب أحد للدعوة
وذكرت صحيفة Avrupa Postası أنه تم توجيه دعوة تضمنت رئيس بلدية هانوفر وعضو حزب الخضر، باليت أوناي، لتسليم هذه الأقنعة غير أنه لم يستجب أحد للدعوة وبالتالي لم يتم عقد مؤتمر صحفي.
وفي تعليق منه أفاد هربرت شمالستيج، الرئيس السابق لبلدية هانوفر الذي كان من بين المدعوين أن حزب العدالة والتنمية وممثليه يسعون لإخفاء نواياهم الحقيقية من خلال هذه المساعدات، قائلا: “الآلاف من المعتقلين السياسيين والعديد من الإعلاميين يقبعون داخل السجون التركية.
واعتقلت السلطات التركية 70 ألمانيا لم يعد بإمكانهم العودة إلى ألمانيا. لا يمكن قبول هذه الأقنعة كهدية من ذلك البلد وممثليه”.
وباستثناء الأقنعة تم عرض الآلاف من البدلات الوقائية القادمة من تركيا للبيع في هانوفر.
هذا وزٌعم أن كل هذه الإجراءات نابعة من العلاقات التجارية التي يتمتع بها مصطفى أركان، الذي ترشح عن حزب العدالة والتنمية بمدينة أنطاليا خلال الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة لكن لم يتم انتخابه.