أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: “إن أصحاب الأعمال المشبوهة ومن يتورطون في شبكات العلاقات القذرة ويخدعون المواطنين بالأكاذيب هم الذين يخافون الصحافة والحقائق”.
وأكد داود أوغلو أن أبواب القنوات التلفزيونية والصحف الكبرى باتت اليوم مغلقة في وجه المعارضة، وأردف بقوله: “أما الصحافيون المخضرمون فباتوا عاطلين عن العمل. لا تجد الصحف من يقرأها، ولا أحد يشاهد قنوات التلفاز؛ بل الشعب يتوجه للإعلام الاجتماعي للحصول على المعلومات الصحيحة”
علي باباجان: عار على تركيا حبس الصحفيين
من جانبه، قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض في تركيا علي باباجان إن وجود 91 صحفيا في السجون وتصنيف تركيا بالمرتبة الـ154 من بين 180 دولة في حرية الصحافة “عار كبير”.
وأضاف: “لا يمكن الحديث عن الديمقراطية داخل بلد يفتقر للصحافة الحرة. جزء كبير من المؤسسات الصحفية داخل تركيا اليوم تحولت إلى أبواق للسلطة الحاكمة، ويتم تقييد الأصوات الحرة عن طريق القضاء أو بالضغوط المختلفة”.
ثم وجه باباجان خطابه إلى الحكومة قائلاً: “لا تخشوا الصحافة الحرة إن لم يكن لديكم ما تخافونه”.
لماذا صادر أردوغان مجموعتين إعلاميتين قبل الانقلاب الفاشل (!)
وكان أردوغان أمر بالاستيلاء على أكبر مجموعتين إعلاميتين في البلاد، وهما مجموعة “فضاء” التي كانت تضم صحيفة زمان ووكالة جيهان للأنباء، ومجموعة “إِيبَاك”، وذلك قبل نحو 5 أشهر من الانقلاب المدبر في 2016، ليتمكن من تسويق روايته الرسمية للانقلاب كما يحلو له، ومن ثم تمكن بسهولة من إغلاق جميع وسائل الإعلام المؤثرة بقرارات حالة الطورائ.
وانتهت هذه الفترة بتراجع تركيا إلى المركز 110 عالميًا في مؤشر الديمقراطية، والمركز 154 في مؤشر حرية الصحافة.