أنقرة (زمان التركية) – قال نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، إن هناك معلومات حول تسجيل إصابة بفيروس كورونا في سجن سيلفري في إسطنبول.
البرلماني المعارض نشر عبر تويتر رسالة تلقاها من أحد أقارب المعتقلين داخل سجن سيلفري ذي الحراسة المشددة بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد داخل السجن.
وأوضح جرجرلي أوغلو أن الرسالة واردة عن الشقيق الأكبر للسجين أنس كارادوران، الذي يقبع في الزنزانة رقم C7 داخل سجن سيلفري، بشأن إصابة شقيقه بفيروس كورونا مفيدا أن الرسالة الواردة عن شقيق السجين تشير إلى إجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد إلى المعتقلين الآخرين.
وأشار جرجرلي أوغلو في تغريدته إلى المدير العام لشؤون السجون بوزارة العدل.
جدير بالذكر أن جرجرلي أوغلو سبق وأن أعلن إصابة أحد السجناء في سجن سنجان بالفيروس وتلقيه العلاج داخل إحدى المستشفيات، غير أن نيابة أنقرة زعمت أن ادعاءات جرجرلي أوغلو عارية تماما من الصحة وفتحت تحقيقات ضد جرجرلي أوغلو، لكن لاحقا أعلن جرجرلي أوغلو أن إدارة السجن أخلت سبيل السجين الذي توفى فيما بعد.
وكشف وزير العدل الأسبوع الماضي عن إصابة 120 سجينا في أربعة سجون مختلفة بفيروس كورونا المستجد، مفيدا أن جميع السجناء المصابين يخضعون للعلاج داخل المستشفيات وأن حالتهم الصحية مطمئنة.
وحول أسباب انتقال العدوى للسجناء، أوضح جول أنه ليس بالإمكان قطع اتصال السجون بالعالم الخارجي على الرغم من كل الإجراءات المتخذة.
وكان الوزير أعلن في الثالث عشر من أبريل/ نيسان الجاري وفاة ثلاثة سجناء بالسجون المفتوحة بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وتناقل نشطاء حقوقيون الأيام الماضية أنباء عن تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا في السجون المختلفة، وإنشاء غرفًا للحجر الصحي بها.
وأقر البرلمان التركي مؤخرًا قانونا للعفو عن السجناء بغرض تخفيف الازدحام بالسجون، لمنع تحولها إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا، لكن القانون سمح بالإفراج عن الجنائيين أو تقليل فترات عقوبتهم، واستثنى من ذلك السجناء السياسيين وسجناء الرأي مثل الصحفيين.
–