إسطنبول (زمان التركية)ــ قالت بلدية إسطنبول الكبرى، إن الحجر الصحي المنزلي الطوعي، للوقاية من فيروس كورونا، انعكس إيجابيًا على البيئة، وزاد من جودة ونقاء هواء أسطنبول 30 بالمئة.
ووفق بيان، قالت بلدية إسطنبول اليوم الأربعاء، إن عدم مغادرة سكان المدينة من منازلهم، أدى لتراجع أعداد السيارات في الطرقات، وبالتالي تقلّصت نسبة العوادم الصاعدة منها إلى الهواء، ما انعكس إيجاباً على الهواء والبيئة في المدينة.
وتجاوز عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في تركيا 114 ألفً، فيما سجلت إسطنبول وحدها أكثر من 60 بالمئة من الإصابات في عموم البلاد.
وأضاف البيان أن مؤشر جودة ونقاء هواء المدينة تحسّن بنسبة 13 بالمئة خلال الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني و27 أبريل/نيسان 2020، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفق وكالة (الأناضول).
وأوضح أنه عند النظر إلى مؤشرات جودة الهواء في إسطنبول، خلال الأعوام الـ 5 الأخيرة، فإن المدينة سجلت أعلى نسبة في جودة الهواء، عام 2017 وذلك بـ 58 بالمئة.
أشار البيان إلى أن المعدّل الوسطي لتحسّن جودة الهواء في المدينة، بلغ مؤخراً 30 بالمئة، نتيجة التزام الناس منازلهم.
ونقل البيان عن كبيرة مهندسي البيئة لدى بلدية إسطنبول الكبرى، “بهار تونجال”، قولها إن خروج عدد أقل من السيارات إلى الطرقات، ساهم بشكل كبير في زيادة جودة هواء المدينة.
بدوره، قال مسؤول مختبرات قياس جودة الهواء لدى بلدية إسطنبول، محمد دوغان، إن المدينة تحتوي على 34 مركزاً ثابتاً لقياس جودة الهواء، فضلاً عن مركزين متنقلين.
وأضاف أن قياس مؤشر جودة الهواء في إسطنبول، يتم ضمن إطار لائحة تقييم وإدارة جودة الهواء التركية ومعايير الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
ولم يتم الاستجابة لطلبات أكرم إمام أوغلو بفرض حظر تجوال كلي في إسطنبول، لكن هناك حظر تجوال مفروض في عموم تركيا على من هم أقل من 20 عامًا ومن هم اكبر من 65 عامًا، إضافة إلى حظر التجوال الذي يفرض يومين في الأسبوع على 31 ولاية بينهم إسطنبول.
–