إسطنبول (زمان التركية) – تكشف البيانات أن الأوضاع الاقتصادية للمواطنين في تركيا بظل أزمة كورونا ليست على ما يرام.
عضو حزب الشعب الجمهوري في رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، طارق باليالي، أوضح أن إسطنبول هي الأكثر تأثرًا بالأوضاع الحالية، وأن الأزمة الاقتصادية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وكشف باليالي أن عدد المتقدمين للحصول على الدعم المادي من الدولة بلغ 886 ألف عائلة حتى 24 أبريل/ نيسان الجاري، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى مليون عائلة خلال 10 أيام فقط.
باليالي قال: “الأسرة الواحدة تتكون من 4 أفراد على الأقل، وبهذا يكون نحو 4 ملايين مواطن طلبوا مساعدات في إسطنبول وحدها. وهذا يعني ربع التعداد السكاني إسطنبول”.
ووفق بيانات رسمية سجلت إسطنبول ما يزيد عن 60 بالمئة من إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في تركيا.
وامس قال الرئيس رجب أردوغان في خطاب متلفز للشعب إن الحكومة ستقدم 1000 ليرة تركية لكل مواطن يقدم طلبا للمساعدة دون شروط مسبقة.
لكن المعارضة تقول إن الرئيس أردوغان يحاول حقن الرأي العام بمسكنات من خلال بروبجاندا الغرض منها “الشو الإعلامي” فقط، حي أن إعلانه توزيع إعانات على المواطنين بقيمة 1000 ليرة تركية وهو أقل من نصف الحد الأدنى للأجر في حين أن هناك من فقدوا عملهم بشكل كامل، معتبرين أنه مشابه لقرار توزيع الكمامات مجانًا والتي لم يحصل عليها جميع المواطنين.
وارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في تركيا حتى مساء الإثنين إلى 112 ألفًا و262 حالة، وارتفع إجمالي أعداد الوفيات إلى 2900 حالة.
وقال أردوغان أمس أنه سيتم فرض حظر تجول في 31 ولاية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة، وقال إن الحكومة تخطط لمواصة فرض حظر التجوال نهاية كل أسبوع حتى عيد الفطر.
–