أنقرة (زمان التركية) – أعد التلفزيون الألماني الحكومي (ARD) تقريرا عن الصحفيين في السجون التركية، بعد عدم شمولهم بقانون العفو.
وأفاد تقرير التلفزيون الألماني الحكومي أن السلطات التركية لاحقت مئات المواطنين وقتحت تحقيقات ضدهم بعد نشرهم معلومات تحذر من تفشي فيروس كورونا المستجد بين المعتقلين.
التقرير قال إن تعديلات قوانين العقوبات، التي مررها البرلمان التركي، لم تتضمن الصحفيين المعتقلين، مشيرا إلى أن عددهم نحو 100 صحفي.
ومن جانبها نقلت سوناي أوسلوير، زوجة الصحفي المعتقل أوغوز أوسلوير، جانبا من الصعوبات والمشاكل التي يمر بها زوجها وبقية الصحفيين المعتقلين بسبب آرائهم.
100 Gazeteci hapiste büyük tehlike altında. Aileleri tedirgin. Dışardaki gazeteciler ise tutuklanma endişesi ile mesleklerini yapmakta zorlanıyor. https://t.co/hXqof2iUDe@K_Willinger @sunayusluer #GazetecilereMektupVar #GazetecilikSucDegildir pic.twitter.com/qf0N0m0KgQ
— Bedrettin UĞUR (@bedrettinugur) April 19, 2020
وأقرت تركيا الأسبوع الماضي قانون عفو عن السجناء، لكن معتقلي الرأي والسجناء السياسيين لم يستفيدوا منه بسبب تهمة “الإرهاب” الموجهة لهم والتي يستثنيها قانون العفو، في حين استفاد آلاف السجناء الجنائيين من القانون.
من جهة أخرى يستعد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض للجوء إلى المحكمة الدستورية العليا للطعن على “قانون العفو” الذي وافق عليه البرلمان هذا الشهر، والذي يستثني السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.
وتم تعجيل مناقشة قانون العفو المقدم إلى البرلمان منذ عام 2018 بغرض تخفيف الازدحام في السجون التي تضم أكثر من 300 ألف سجين يفوقون الطاقة الاستيعابية للمعتقلات، التي يخشى أن تتحول إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 90 ألف شخص في تركيا.
–