أثينا (زمان التركية) – أعادت السلطات اليونانية إلى تركيا مواطنين كانوا على متن سفينة وضعت أسبوعين بالحجر الصحي بالقرب من العاصمة أثينا.
وكالة الأناضول أوضحت أنه تم نقل ركاب السفينة في ست حافلات، مشيرة إلى أن عدد المنقولين بلغ 160 شخصًا من بينهم 152 شخصًا كانوا ضمن الحجر الصحي على متن السفينة.
أوضحت أن الحافلات دخلت الأراضي التركية عن طريق أحد المعابر الحدودية البرية في مدينة أدرنة على الحدود بين تركيا واليونان، خلال منتصف ليل أول أمس.
وأشارت إلى أن القادمين تم وضعهم في الحجر الصحي مرة أخرى في المساكن الطلابية في مدينتي تاكيرداغ وجناق قلعة، لمدة 14 يومًا.
وكان السفير التركي لدى اليونان، براق أوزو غرغن، أعلن السبت، بدء عملية إجلاء 152 من مواطنيه (من أصل 160) و8 أجانب، كانوا في الحجر الصحي على متن السفية السياحية.
قال السفير إن مدة الحجر الصحي على 152 تركيًا و8 أجانب من بين ركاب السفية “El Venizelos”، انتهت ليلة الجمعة- السبت. وفق وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن بعض الأتراك والأجانب الثمانية، أمضوا الحجر الصحي على متن السفينة، في حين أن البعض الآخر أقام في فنادق يونانية.
وأعرب عن توقعه بدخول المواطنين الـ152، والأجانب الثمانية، إلى الأراضي التركية في وقت لاحق الليلة، من معبر “إيبسالا” الحدودي البري بين تركيا واليونان، عبر الحافلات.
ولفت إلى أن وزارة الصحة التركية، ستكون الجهة المسؤولة عن وضع العائدين بعد دخولهم البلاد.
وفي 3 أبريل/ نيسان الحالي، فرضت السلطات اليونانية الحجر الصحي على طاقم وركاب السفينة “El Venizelos” في ميناء “بيرايوس” بالعاصمة أثينا، بعد تشخيص إصابات بفيروس كورونا بين الركاب.
وفي تصريح سابق، للسفير التركي، قال إن السفينة تحمل على متنها طاقما مكون من 37 شخصا، و160 مواطنا تركيا، و187 من جنسيات مختلفة.
وكانت السفينة اليونانية المستأجرة من قبل شركة تركية تحمل عمال بناء السفن إلى مقاطعة “قادس” في جنوب إسبانيا، ولكن تم إبعادها عن وجهتها بعد أن فرضت إسبانيا قيودًا على السفر ضمن الإجراءات المتخذة لمكافحة الفيروس القاتل.
وعندما عادت السفينة إلى تركيا، رفض القبطان قرار السلطات التركية بإخلاء المواطنين الأتراك فقط من السفينة وترك الأشخاص المتبقين على متنها، وفقًا لبيان صادر عن الشركة التي استأجرت السفينة السياحية اليونانية.