بروكسل (زمان التركية)ــ قال الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الخميس، إن المؤسسات والدول الأعضاء تراقب وتتابع بدقة تصرفات تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو يعلق في تصريحات له اليوم على استئناف تركيا، بعد انقطاع لعدة أشهر، لعمليات الحفر والتنقيب في شرقي المتوسط وتحديداً في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص، حيث أكد أن “موقفنا لم يتغير، فلا زلنا نعتقد أن هذه التصرفات غير قانونية وتسبب مصدر قلق لنا”. وفق وكالة (آكي) الإيطالية.
وعبر عن تضامن الاتحاد الكامل مع جمهورية قبرص، الدولة العضو في التكتل الموحد، في الحفاظ على سيادتها وحقوقها المشروعة.
أما حول ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي، فقد أكد المتحدث أن التصرفات التركية غير القانونية كانت محوراً للكثير من المناقشات على مختلف المستويات، مذكراً أن الاتحاد وضع في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019 إطاراً قانونياً لإجراءات تقييدية ضد تركيا، تبعه في شباط/فبراير 2020 فرض عقوبات على بعض الضالعين في عمليات التنقيب.
وأضاف قائلاً “إذا تابعت تركيا ما تقوم به، فنحن سنرد ونتصرف ضمن الاطار الذي وضعناه”.
هذا ويتركز ” التواصل” الأوروبي – التركي حالياً على موضوع الهجرة، إذ يعمل الطرفان على إجراء مسح شامل لاتفاق عام 2016 المبرم بينهما بشأن اللاجئين، ” علاقاتنا مع تركيا لا تنحصر بملف الهجرة وحده، ولهذا نعمل على استعراضها بالكامل”، حسب مصادر مطلعة.
–