أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، تسجيل 3 آلاف و892 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، مساء الثلاثاء، بالإضافة إلى 76 حالة وفاة جديدة، محذرا من تسجيل وفيات بين الشباب.
الوزير فخر الدين كوجا قال إنه تم إجراء 20 ألف و23 مسحة لحالات مشبه بها، خلال 24 ساعة.
ووفق الإصابات الجديدة يكون إجمالي أعداد المصابين في تركيا قد وصل إلى 34 ألفًا و109 حالة إصابة مؤكدة، بالإضافة إلى تسجيل إجمالي عدد الوفيات 987 حالة وفاة حتى الآن ننيجة الإصابة بفيروس كورونا.
الوزير قال محذرًا: “بدأنا نلاحظ وفاة شباب بفيروس كورونا لذلك يجب عدم الاعتداد بعامل السن كضمانة”.
وأعلن الوزير أن تركيا أتمت التحضيرات لإطلاق نظام إلكتروني يمكنها من مراقبة الأشخاص الذين يتوجب عليهم الخضوع للحجر الصحي، وتوجيه تنبيهات لهم.
وأضاف بأنهم طوروا تطبيقا للهواتف يسمح بمراقبة مدى التزام المصابين بالعزل، ومتابعتهم في المنزل، ومراقبة تحركاتهم، وفيما إذا خرجوا من المنزل.
وأوضح أن نسبة امتلاء أسرة العناية المركزة بالمستشفيات في عموم تركيا لم تتجاوز 63 بالمئة حتى الآن.
وقال قوجة: “بالأمس كنا نعمل على عزل بلادنا خارجيا، والآن علينا أن نتبع قواعد العزل في جميع المدن”.
وأفاد أن “لقد شكلنا لجنة جديدة تتبع لمجلس العلوم الاجتماعية، ستتولى مهام القيام بدراسات حول هذه المرحلة وتقديم اقتراحات اجتماعية”.
وحول خريطة انتشار الفيروس في تركيا، قال إن الإصابات الأكثر تتوزع في ولايات إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وقوجايلي، وسقاريا، وزونغلداق.
وأوضح أن وزارة الصحة بدأت تعيين موظفين جديد في القطاع الصحي.
وفيما يخص المستشفيين الاثنين اللذين سيُبنيان في “مطار أتاتورك”، ومنطقة “سانجاك تبه” بإسطنبول، أوضح الوزير التركي أنه من المخطط أن تكون سعة كل منهما نحو 1000 غرفة و1000 سرير.
وأضاف: “مستشفى مطار أتاتورك سيكون مناسبا لهبوط وإقلاع طائرات الإسعاف، ما يجعله يحتل مكانا مهما في سبيل نقل المرضى بين الولايات أو خارج البلاد”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن في وقت سابق هذا الشهر تطبيق حظر تجوال على كل من هم دون سن 20 عامًا، مع استمرار تطبيق الحظر على من هم أكبر من 65 عامًا، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
يشار إلى أن الرئيس رجب أردوغان لا زال يرفض المطالبات المتكررة لبلدية إسطنبول بفرض حظر تجول شامل على المدينة التي سجلت 60 بالمئة من الإصابات في تركيا، خوفا من أن يؤثر سلبا على اقتصاد البلاد الهش أصلا، متغاضيا عن التحذيرات من تعريض حياة المواطنين للخطر.