أنقرة (زمان التركية) – استعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، تقريرًا حول المستقبل القريب للبلاد، في ظل أزمة انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد -19)، عرض فيه 4 سيناريوهات؛ الأول متفائل، والثاني محتمل والثالث متشائم والرابع كارثي.
زعيم المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو يرى في السيناريو الكارثي أن أعداد المصابين بفيروس كورونا قد تصل إلى مليون مصاب، قائلًا: “عندها ستنقطع العلاقات الدولية، وتتزيد احتمالات اندلاع حروب”.
أما السيناريو المحتمل هو فرض حجر صحي على مناطق بعينها من أجل إبطاء سرعة انتشار الفيروس بين المواطنين.
أما السيناريو المتفائل هو أن يتم الالتزام بالجلوس في المنازل وتقييد السفر، لحين العثور على مصل أو لقاح لمواجهة هذا الفيروس.
التقرير تطرق أيضًا إلى التداعيات الاقتصادية للأزمة بالنسبة للاقتصاد التركي، موضحًا أنه في حالة السيناريو المحتمل قد يصل سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية نحو 8 ليرات، بينما سيسجل معدل النمو -5%.
أما السيناريو المتشائم فيرى أنه سيتم الانتقال إلى نظام سعر الصرف الثابت والتحكم في رأس المال.
بالنسبة للسيناريو الكارثي، فقد توقع حصول نتائج كارثية أيضًا كأن يسجل الاقتصاد التركي انكماشًا بقيمة 30 نقطة، وأن يشهد القطاع المصرفي في تركيا أزمة حادة.
وسجلت حتى مساء السبت تركيا 16 حالة وفاة جديدة، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 108 حالات.، كما تم تسجيل 1704 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي أعداد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا إلى 7 آلاف و402 حالة.
وبعد القفزة الكبيرة في الأرقام خلال الأسبوع الأخير، لجأت تركيا أمس السبت إلى عزل المدن عن بعضها، وأوقفت حركة القطارات بين مدننها وقللت عدد رحلات الطيران الداخلية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
الرئيس رجب أردوغان دعا يوم الجمعة إلى ”حجر صحي طوعي“ يبقى بموجبه المواطنون في منازلهم باستثناء التسوق أو للاحتياجات الأساسية.