أنقرة (زمان التركية) – أجبر الانتشار المتسارع لفيروس كورونا، الشركات في تركيا على الحد من إنتاجها أو إيقافه مؤقتا بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية له كوباء بعد حصده آلاف الأرواح حول العالم.
ومساء أمس الأربعاء أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تسجيل 561 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، و 15 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 59 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 2433 حالة مؤكدة.
رئيس مجلس إدارة شركة “صرار” للملابس، جمال الدين صرار، توقفهم عن الإنتاج لحين انتهاء خطر كورونا، مفيدا أنهم سيمنحون عمال الإنتاج أذونات سنوية.
وأشار صرار في بيانه إلى بلوغ فيروس كورونا، الذي يعصف بالعالم، الأراضي التركية قائلا: “مهمتنا الفعلية هي بذل قصارى جهودنا للحفاظ على حياة المواطن.
ولهذا قررت مجموعة صرار التي يعمل بها نحو 5 آلاف شخص التوقف عن العمل حتى إشعار آخر انطلاقا من مسؤوليتها. سنفعل ما يتوجب علينا فعله لكبح جماح هذا الفيروس فورا. نتمنى مستقبلا صحيا لشعبنا ودولتنا والعالم بأسره”.
وأصابت الازمة قطاع السيارات بطريقة مشابهة، حيث قررت شركات مرسيدس وتويوتا وهوندا وفورد وإيسوزو العالمية وقف إنتاجها مؤقتا كما قررت نحو 400 شركة تعمل في مجال مستلزمات السيارات تقليص إنتاجها بنحو 80 في المئة في حين قرر 15 في المئة من الشركات التوقف عن العمل لأسبوعين.
وأعلنت الشركات عينها استعدادها للمساعدة في إنتاج المستلزمات الطبية، حيث ذكرت صحيفة العالم أن شركات فورد وتويوتا وهوندا ومرسيدس قررت إيقاف إنتاجها في تركيا لمدة أسبوعين بينما أعيدت هيكلة طريقة عمل العمال بمصنع توفاش بمدينة بورصة. وألزم المصنع العمال بالحفاظ على مسافة متر ونصف بينهم.
هذا وصرح رئيس جمعية منتجي مسلتزمات السيارات، ألبر كانجا، أنه بالإمكان تشغيل مرافق إنتاج قطاع السيارات لإنتاج المستلزمات الطبية، مشيرا إلى احتمالية تراجع الصادرات بنحو 20 في المئة.