بنغازي (زمان التركية) ـــ زعم مسئول ليبي في مصرف ليبيا المركزي بمدينة البيضاء، أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم تخطط للاستيلاء على رصيد البنك المركزي الليبي في طرابلس المودع في تركيا.
رمزي الأغا، رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي في البيضاء قال إن الحكومة التركية ستصادر خلال الأيام القليلة المقبلة الأموال الليبية المودعة هناك.
الآغا اتهم في مقابلة مع صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بتسهيل استيلاء أنقرة على الاموال الليبية، قائلا “جماعة الإخوان الإرهابية المسيطرة على المصرف ستقوم بتلك الخطوات دعماً لنظام أردوغان”.
وأكد رئيس لجنة أزمة السيولة أن “جماعة الإخوان الليبية أودعت ما يقرب من ستة مليارات دولار في بنوك تركية وثيقة الصلة بأردوغان”.
وأشار المسئول الليبي في حكومة بنغازي إلى أن الغرض من الخطوة هو أن “أنقرة تسعى لوضع يدها على تلك الأموال لدعم استقرار الليرة التركية”.
وذكر أن تركيا ستحصل على الأموال الليبية بحجة تعويض خسائر شركاتها، وقال “النظام التركي سيقوم بوضع يده على الأموال الليبية بحجة تنفيذ أحكام قضائية لعدد من الشركات التركية التي كان لها تعاقدات إبان حكم معمر القذافي، بالإضافة إلى مديونية علاج جرحى الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق ودعمها بالأسلحة والمدرعات”.
الأغا وجه اتهاما لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج بإهدار المال العام تحت بلطجة الشرعية الدولية المزعومة، موضحا أن السراج وحكومته لم يتخذا موقفا جادا في مواجهة وباء كورونا.
بدوره أفصح رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري عن ترتيبات مع مدراء المصارف لتسهيل التداول الالكتروني خلال الأزمة ووضع حلول أخرى للمواطنين، مطالباً كافة رجال الأعمال بالتضامن مع الشعب خلال هذه الأزمة.
وشدد الفريق الناظوري على أن المخزون الاستراتيجي للسلع يكفي لثمانية أشهر قادمة، منوهاً إلى أن الأوضاع مطمئنة حتى الآن، كما استهجن استمرار بعض حالات تهريب الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الليبية ستستخدم السلاح الجوي لمحاربة هؤلاء الذين ينوون إدخال المرض إلى ليبيا.
–