أنقرة (زمان التركية)ــ اضطرت تركيا مرغمة لإغلاق حدودها مع اليونان وبلغاريا بعد 20 يومًا على فتحها لدفع اللاجئين إلى العبور نحو أوروبا، لكن يبدو أن خوفها من عبور فيروس كورونا، كان أحد أسباب دفعها للتراجع.
أنقرة أعلنت مساء الأربعاء إغلاق حدودها البرية مع اليونان وبلغاريا في إطار الاجراءات التي تتخذها للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
ونقلت وكالة “DHA” للأنباء عن وزارة الداخلية أن نقاط العبور مع البلدين المذكورين سيتم إغلاقها أمام المسافرين اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء، ما يعني أن المعابر الحدودية عبر مدينتي أدرنة وكيركلاريلي سيتم إغلاقها مؤقتا. وفق موقع (مهاجر نيوز).
ويأتي القرار التركي بعد قمة رباعية يوم الثلاثاء بين زعماء تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تناولت ملفات عدة منها الوضع في إدلب وكذلك أزمة كورونا.
ويحتشد آلاف المهاجرين عند الحدود اليونانية منذ الشهر الفائت في محاولة لدخول أوروبا.
ويبدو أن تركيا حصلت أيضا على التمويل الذي كانت تطمح في الحصول عليه، من خلال خطوة الضغط على الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود أمام اللاجئين.
المستشارة أنجيلا ميركل قالت عن القمة الرباعية “تناولنا فيها كيفية مساعدة الوضع الإنساني بإدلب، وسنرسل 125 مليون يورو للمنطقة، ومن المهم وصول هذا المبلغ في الوقت الراهن”.
الرئيس التركي أردوغان قال، في تغريدة على “تويتر”، إنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر. وأضاف أردوغان أن “القمة شكلت فرصة لإجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقاً من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مروراً بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.
–