أنقرة (زمان التركية) – نشرت منظمة الصحة العالمية مقالا توعويا بشأن الشائعات المتداولة حول فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح آلاف البشر منذ ظهوره حتى اليوم.
وخلال المقال التوعوي كشفت منظمة الصحة العالمية حقائق وخرافات حول الفيروس ودورته ودحضدت الكثير من الشائعات المتداولة على شبكة الإنترنت.
وفيما يلي طرح للأجوبة التي قدمها المقال عن الكثير من الأسئلة الشائعة بشأن فيروس كورونا المستجد:
1- هل ينتشر الفيروس أسرع في الأجواء الحارة والرطبة؟
الأجواء الباردة والثلجية لا تقضي على الفيروس، كما أنه لا يوجد أي سبب يجعلنا نثق في قدرة الأجواء الباردة القضاء على فيروس كورونا أو الأمراض الأخرى. وبإمكان فيروس كورونا المستجد الانتشار في كل المناطق بما يشمل أيضا المناطق الحارة والرطبة.
2- هل الاستحمام بالماء الساخن يقضي على الفيروس؟
الاستحمام بالماء الساخن لا يمنع إصابتكم بالفيروس، فدرجة حرارة الجسم العادية تتراوح بين 36.5 و37 درجة، بعيدا عن درجة حرارة المياه التي تستحمون بها. في الواقع الاستحمام بالماء الساخن قد يكون مضرا لأنه قد يسبب لكم حروقا.
3- هل ينتقل الفيروس عبر لدغات البعوض؟
حتى يومنا هذا لا توجد أية معلومات أو أدلة تثبت إمكانية انتقال الفيروس عبر لدغات البعوض. كورونا المستجد هو فيروس تنفسي ينتقل عبر مخاط الأنف أو الرزاز الناجم عن عطس أو سعال الشخص المصاب.
4- هل تقضي أجهزة تجفيف اليد على الفيروس؟
لا، لا تؤثر أجهزة تجفيف اليد في الفيروس.
5- هل بإمكان رش جميع أطراف الجسم بالكوحل أو الكلور للقضاء على الفيروس؟
لا، رش الكلور والكحل على جميع أجزاء الجسم لن يقضي على الفيروسات التي دخلت الجسم بالفعل. رش هذه المواد قد يحلق أضرارا بالملابس أو الأغشية المخاطية كالعين والفم. تطهير الأسطح بالكلور والكحل قد يكون مفيدا، لكن يتوجب استخدامهم وفقا للإرشادات.
6- هل يساعد غسل الأنف بالماء المالح بانتظام على منع الإصابة بالفيروس؟
لا، لا توجد أي إثباتات علمية تشير إلى منع غسل الأنف بالماء المالح الإصابة بهذا الفيروس.
7- إلى أي مدى تستطيع الكاميرات الحرارية رصد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا؟
الكاميرات الحرارية ترصد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة، لكنها لا ترصد الأشخاص المصابين ولا يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة بعد. ارتفاع درجة حرارة الشخص المصاب يستغرق من يومين لعشرة أيام.
8 – هل يساعد تناول الثوم في منع الإصابة بالفيروس؟
الثوم غذاء صحي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات. وعلى الرغم من هذا لا يوجد إثبات علمي يؤكد إمكانية الوقاية من الفيروس الحالي بتناول الثوم.