أنقرة (زمان التركية) – تتصدر المطهرات قائمة أكثر المنتجات التي سجلت أسعارها زيادة جنونية في تركيا تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ارتفع سعر 50 ملي من عبوة المطهر إلى 90 ليرة بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة في 25 من فبراير/ شباط ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% في أسعار المطهرات.
أحد مواقع التسوق الإلكتروني كشف عن نفاذ المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها لترا وارتفاع المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها 50 مللي لتر إلى 90 ليرة.
ونقلت صحيفة (حريات) عن أيكوت.أ، الشريك في الشركة الموردة المتهمة بالتسبب في هذه الزيادة الجنونية، قوله إن هدفهم ليس ربح مزيد من الأموال وإنهم تلقوا طلبية كبيرة مساء الخامس والعشرين من فبراير/ شباط بلغت نحو 4 آلاف طلبية جديدة وإنهم أوقفوا بيع المنتجات عقب تزايد الطلب عليها مؤكدا أن المنتج الذي يُباع على مواقع التسوق الالكتروني بسعر 250 ليرة ليس منتجهم.
تتولى نحو 3-4 شركات كبرى في تركيا إنتاج سائر المطهرات التي تُباع بالسوق المحلية.
ويوضح مسؤول بأحد الشركات المنتجة أن الطلبات ارتفعت بشكل جنون وهو ما أخل بالموازين كافة مفيدا أن الكحول يشكل المادة الخام للمطهرات وأن تركيا تستورد الكحل الذي بلغ سعره الآن دولارين للتر الواحد بعدما كان يبلغ في الماضي 1.30 دولار.
وأضاف المسؤول أن المشكلة الأهم من هذا هو عجزهم عن توفير مضخات للمطهرات قائلا: “هذا المنتج كان يتم إنتاجه في الصين والوضع الحالي في الصين معروف للجميع. هناك أيضا مشكلة العلب البلاستيكية، لأن المادة الخام المستخدمة في إنتاجها كانت تُستورد من الصين أيضا”.
وكانت زيرة التجارة روحصار بيكجان، حذرت من وجود من يتلاعبون بالأسعار استغلالًا للأزمة، مؤكدة أن السلطات التركية ستقوم بعمل اللازم.
جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة دعت المواطنين إلى التخلي عن مخاوفهم، وأكدت أنه لم يتم ملاحظة وجود أزمة في توريدات وخدمات المنتجات المقدمة للمستهلك. وأوضحت أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة مسبقًا سواء من حيث مخزون المواد الغذائية والمنتجات المختلفة أو من حيث العاملين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة، غالب أيكاتش، ضرورة عدم خلق حالة من الذعر في الشارع التركي بعد إعلان وزير الصحة عن حالة الإصابة الأولى في البلاد، مشيرًا إلى أن متاجر التجزئة اتخذت تدابيرها، وأنها مستعدة لتلبية طلبات المستهلك دون انقطاع.