أنقرة (زمان التركية) – أرجأت تركيا الإعلان عن المصنع الذي سيتولى إنتاج السيارة التركية الكهربائية TOGG المزعوم صناعتها محليًا.
وتم تأجيل المؤتمر التعريفي بالمصنع الذي كان من المقرر عقده اليوم في بلدة جامليك بمدينة بورصة التي ستشهد تدشين المصنع، إلى موعد لاحق.
وأوضحت الشركة في بيانها أنه سيتم الكشف عن الموعد الجديد للمؤتمر خلال الأيام المقبلة.
وكان المدير التنفيذي لشركة “TOGG” جورجان كاراكاش، كشف الستار عن الشركات الأجنبية المشاركة في إنتاج السيارة التركية الأولى، رغم أن الرئيس رجب أردوغان قدمها في ديسمبر/ كانون الماضي، على أنها محلية الصنع بالكامل.
جورجان كاراكاش قال: “نتفاوض مع شركة “Bosch” الألمانية من أجل إنتاج المحرك الكهربائي للسيارة. كما وقعنا على اتفاقيات سرية مع 6 شركات كبيرة في الصين لإنتاج البطاريات. وسيتم الاتفاق مع شركة واحدة منها. كما اخترنا شركة “EDAG” الألمانية للهندسة، كشريك تكنولوجي فيما يتعلق بالاندماج في السيارة”.
وقال “كذلك شركة “Myra” الإنجليزية، هي أحد شركائنا أيضًا فيما يتعلق بالهيكل والأجزاء السفلية من السيارة. واتفقنا مع الإيطاليين من أجل التصميم. نحن نبحث عمن يقوم بهذا العمل بأفضل شكل في جميع أنحاء العالم. وسننتهي من اختيار الموردين خلال شهر أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار. سنجلب التكنولوجيا إلى بلدنا وسننظر مع من سيمكننا التنفيذ. أجرينا أبحاثًا بمبالغ ضخمة. ننظر للتكلفة إذا كنا سننتج في تركيا أو في دولة أخرى”.
اللافت أن الرئيس رجب أردوغان كان قد قدم السيارة التركية “TOGG” للعالم، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على أنها أول سيارة وطنية تركية، محلية الصنع بالكامل.
وتم جلب السيارة المشاركة في العرض من إيطاليا لحضور، فضلًا عن أنه لم يتم تأسيس المصنع الخاص ببناء السيارة بعد.
وقالت تقارير إن نموذج السيارة TOGG C-SUV الذي عرض أواخر العام الماضي، إيطالي الصنع وسبق عرضه في جنيف عام 2017 لصالح منتج صيني، ثم عرض في العام التالي في مدينة شنغهاي الصينية.
رئيس غرفة التجارة والصناعة في مدينة بورصا وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، إبراهيم بوركاي، أوضح أن السيارة المخطط بدء إنتاجها الكمي في عام 2022، ستحقق موارد كبيرة للدولة، مشيرًا إلى أن الحملة مستمدة من الطلبات القادمة من المواطنين.
وكان أردوغان قال “سنشيد المصنع الخاص بهذه السيارة في منطقة جمليك عام 2021، وسيبدأ في الإنتاج عام 2022، وبحد أقصى سنتمكن في عام 2030 من ركوب سيارة محلية وطنية موديل 2020”.
–