أنقرة (زمان التركية) – قال الخبير الاقتصادي التركي، كوركوت بوراتاف، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم لعب آخر أشواط الإضافية، وأن عهد الديمقراطية الزائفة قد انتهى.
وأوضح بوراتاف أنه لا يمكنه التنبؤ باحتمالية إقدام القصر الرئاسي (أردوغان) إلى انقلاب جديد لإتمام الانتقال النهائي لما سماه “فاشية الإسلام السياسي”، وأضاف قائلا: “يمكننا التحدث عن الأوضاع الطبيعية فقط. القوى المهيمنة بصدد تشكيل تحالف بين التيارات الجمهورية والقومية واليمينية والإسلامية المعتدلة بعد الانفصالات عن حزب العدالة والتنمية”.
وتابع: “وفي ظل هذه الأجواء التي سيقع حزب الشعب الجمهوري في مركزها سيتعين على التيار اليساري الاجتماعي الدفاع عن ثلاثة برامج مهمة بل يستعين عليه الاضطلاع بدور محوري في تنفيذها”.
ثم ذكر الخبير الاقتصادي هذا البرنامج الثلاثي سيتمثل في: “إضفاء طابع ديمقراطي على العودة من النظام الرئاسي للنظام البرلماني، إلغاء ممارسات تيار الإسلام السياسي داخل المؤسسة القضائية والتعليمية والإدارة العامة بشكل كلي، والاضطلاع بدور ريادي في الكفاح ضد الإجراءات المناهضة للممارسات النيوليبرالية”.
هذا وشدد بوراتاف على ضرورة دعوة حزب الشعب الجمهوري لتنفيذ أول مهمتين، والمهمة الثالثة للتيار اليساري.