أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن التركية مدير الأخبار بموقع (Odatv)، باريش ترك أوغلو، بعد مداهمة منزله بزعم “مخالفة قانون المخابرات”.
وكان ترك أوغلو قد نشر خبرا عن دفن أحد ضباط المخابرات التركية في بلدته وسط تعتيم بعد عودة جثمانه من ليبيا.
ودفن العسكري التركي الذي لقي حتفه في ليبيا دون عقد مراسم تشييع رسمية له، في واقعة متكررة.
ونُقل ترك أوغلو إلى شعبة الأمن بمديرية أمن إسطنبول، حيث من المنتظر أن يخضع للاستجواب بتهمة مخالفة قانون المخابرات.
وأصدر قرار اعتقال باريش ترك أوغلو مستشار النائب العام في إسطنبول، حسن يلماز.
عضو منظمة صحفيون بلا حدود في تركيا إرول أونديروغلو، قال عبر تويتر، معلقا: “يبدو أن تركيا تعرفت على هوية ضابط المخابرات الذي فقد حياته في ليبيا من مسؤول في حزب سياسي، وليس من أخبار أودا تي في. نريد إطلاق سراح مدير الأخبار باريش ترك أوغلو لأنه لا يمكن اتهامه بالكشف عن هوية الضابط المقتول”.
وجاء اعتراف الرئيس التركي رجب أردوغان، الشهر الماضي بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا، ليؤكد تقارير صحفية تحدثت عن وفاة عسكريين أتراك ودفنهم سرا.
جدير بالذكر أن ترك أوغلو سبق وأن اعتقل في عام 2011 في إطار قضية موقع Odatv، حيث قضت المحكمة حينها بحبسه ليمكث 19 شهرا داخل السجن.
وفي واقعة أخرى، كان الصحافي في جريدة “يني تشاغ” التركية مراد أغير حمل الرئيس رجب أردوغان، المسؤولية كاملة عن أي هجوم قد يهدد حياته هو أو عائلته، بعد كشفه عن تعرضه لمحاولة اختراق لحساباته على مواقع التواصل الإلكتروني وبريده الإلكتروني.
Soruşturmacı gazeteci Murat Ağırel'den sosyal medya hesabının bloke edilmesi konusunda kamuoyuna çok önemli açıklama.
Dinlemek için iki dakikanızı ayırır mısınız?.. pic.twitter.com/Xo55in07Zy— Uğur Dündar (@ugurdundarsozcu) February 23, 2020
وكان الصحفي التركي مراد أغير نشر تقريرا يزعم تستر حكومة حزب العدالة والتنمية عن مقتل قيادات رفيعة المستوى من الجيش التركي خلال الاشتباكات في ليبيا.
وقال إن لديه معلومات حول أن العقيد السابق بالجيش التركي أوكان ألتناي Okan Altınay’ın الذي تقاعد بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 قتل في ميناء طرابلس وتم دفنه في مسقط رأسه في ظل تعتيم كبير.
–