بروكسيل (زمان التركية) – دعا 13 وزيرًا للخارجية في أوروبا عبر بيان مشترك بشأن إدلب، روسيا وسوريا لوقف الكارثة الإنسانية بحق المدنيين في شمال البلاد.
جريدة “La Stampa” الإيطالية نشرت بيانًا مشتركًا بتوقيع 13 وزيرًا للخارجية من إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وهولندا والبرتغال وإستونيا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا والسويد والدنمارك وفنلندا وأيرلندا، مؤكدين على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في إدلب.
وأكد الوزراء في البيان المشترك على أن الأزمة الحالية في إدلب تعتبر واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية منذ بدء الأزمة السورية، قائلين: “يواصل النظام السوري استراتيجيته لإعادة فتح البلاد عسكريًا، مهما كلفه ذلك، دون مراعاة لتداعيات ذلك على المدنيين”.
ولفت الوزراء في بيانهم إلى أن الهجمات التي يشنها النظام السوري بدعم من روسيا، أجبرت نحو مليون مدني على ترك البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وعلى إثر الهجوم البري الواسع للجيش السوري في غدلب بدعم من روسيا، تصاعد التوتر بين أنقرة وموسكو منذ مطلع فبراير/ شباط الجاري، مع وقوع مواجهات بين الجيش التركي والجيش السوري.
وقال الجيش السوري يوم الأربعاء إنه استعاد السيطرة على بلدات جديدة بعمق ريف إدلب الجنوبي تمثل أهمية استراتيجية، حيث تعتبر “العمق المحصن للإرهاب المسلح”.
وتنتهي بعد يوم مهلة منحها الرئيس التركي رجب أردوغان للجيش السوري للانسحاب من منطقة خفض التصعيد في إدلب أو مواجهة الرد العسكري.
ولم يتضح بعد مصير القمة الرباعية في 5 مارس/ آذار المقبل، بين موسكو وأنقرة وبرلين وباريس، بشأن إدلب، مع عدم إعطاء روسيا موقفا واضحا منها.
يشار إلى أن الجيش السوري يشن هجومًا واسعًا على إدلب ومحيطها منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
–